أخبار لبنان

الحفل الختامي في طرابلس لطلاب دورتي العلامة الهرري والشيخ حلبي

أقام فرع جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية في الشمال الحفل الختامي لدورة العلامة المحدث الشيخ عبد الله الهرري في حفظ القرآن الكريم والحديث ودورة الشهيد الشيخ نزار حلبي في حفظ المتون الشرعية برعاية رئيس الجمعية سماحة الشيخ الدكتور حسام قراقيره وحضور نائبه الشيخ الدكتور عبد الرحمن عماش ومدير فرع الجمعية في الشمال النائب الدكتور طه ناجي وعدد كبير من الشخصيات الدينية والتربوية وأهالي طلاب الدورتين وحشد من أهالي طرابلس والشمال.
افتتح الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم بعدها ألقى النائب ناجي كلمة قال فيها “إنه لمن دواعي السرور أن نجتمع في كل موسم لنكرم باقة طيبة من محبي العلم الشرعي من فئات عمرية مختلفة، امتازوا جميعًا بهمتهم العالية، هم الذين اختاروا كتاب الله ليتقنوا تلاوته وحفظه واختاروا مؤلفات في العقيدة والفقه لضبط متونها وتحصيل علومها فهنيئًا لكم بما غنمتم من خير عميم”. وأضاف: “جمعية المشاريع بمؤسساتها الرائدة وأنشطتها المتعددة باتت موئلًا وحصنًا لمختلف شرائح مجتمعنا يقصدونها صيانة لأنفسهم وحفظًا لأبنائهم من شر تعددت أشكاله واتسعت مجالاته فكانت مهمة مؤسساتنا التربوية التصدي لذلك بنهجها وتوجيهها، ورغم كل الأزمات التي عصفت بالبلاد فقد أثبتت مدارس المشاريع الجدية في أدائها والمثابرة في عطائها وما وجود هذه النخبة من طلاب مدارسنا اليوم بين المكرمين إلا دليل أن غراس هذه المدارس أينعت ثمارًا طيبة تقر بها أعين الآباء والأمهات وتسعد بها الجمعية”.
ثم جرى عرض شريط مصور يختصر النهج العلمي للمحدث الشيخ الهرري ومسيرة الشهيد الشيخ حلبي والشيخ الدكتور حسام قراقيره في بناء المؤسسات والإنجازات.
وألقى الشيخ الدكتور عماش كلمة تناول فيها بإسهاب” أهمية العلم في حياة المسلم ودور العلماء على اختلاف العصور وما قاموا به من أجل نشر الدعوة وحفظ الدين وصونه من عبث العابثين” متطرقًا إلى “أهمية حفظ القرآن الكريم والمتون الشرعية والاهتمام بذلك من قبل الأهل والجمعيات والهيئات” مشددًا على”دور أولياء الأمور ودور الدعاة والمدارس في نشر الثقافة والمفاهيم السليمة خاصة في هذا الزمن المشحون بالفتن والتآمر على الإسلام من الخارج والداخل”.
ثم قدم الشيخ عماش والنائب ناجي الشهادات والجوائز المالية للطلاب المشاركين.
وفي الختام أدى المشاركون أنشودة تضمنت كلمات العرفان لأهل العلم والفضل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *