منوعات

شهر رمضان هو شهر فضيل يجب أن يكثر فيه فكرة التسامح والتآخي ونبذ الخلافات/لا بدّ من التمسك بالقوانين مستعينين بالصبر الذي يهديه شهر رمضان

صرح السفير الدكتور «هيثم ابو سعيد» رئيس بعثة اللجنة الدولية لحقوق الإنسان والمجلس الدولي إلى الأمم المتحدة في جنيف: اعادة حق الفلسطيني من منظار شهر رمضان يعني بشكل خاص طبقة من الناس وليس كلهم، إنما دمج الاعياد ذات الطابع نفسه يعطيها تعددية أكبر وأفضل للتلاقي، لأن المشكلة ليست في المسلمين فيما بينهم لكن تعدى ذلك إلى فرق مذهبية أخرى.

وكالة أنباء الحوزة– قال الدكتور «هيثم ابو سعيد» رئيس بعثة اللجنة الدولية لحقوق الإنسان والمجلس الدولي إلى الأمم المتحدة في جنيف خلال مقابلة صحفية مع مراسلوكالة أنباء الحوزة: إن القدس هي قضية جامعة في الأساس يعمل عامل الضدية لتغيير لونها ومسارها وحاجتها. العودة إلى ما كتبه الله في كتبه هو المسلك الناجح لإعادة تصويب مسار الخاطئ الذي يبني عليه البعض ويسدل لحافه السيء.

ال.

الحوزة: كيف يمكن استخدام فرصة شهر رمضان لمواجهة التحديات والمؤامرات ضد الامة وترك الاحقاد وبث الفتن وإعتماد الحوار والتلاقي لحل الخلافات؟

سواء كان شهر رمضان أو العيد القادم وهو الفصح يجب أن يكون عنوان لاجتراح سبل التلاقي بعيدا عن المصطلحات والمصالح الخاصة التي تطفو على سطح مصالح الشعوب.
إن القدس هي قضية جامعة في الأساس يعمل عامل الضدية لتغيير لونها ومسارها وحاجتها. العودة إلى ما كتبه الله في كتبه هو المسلك الناجح لإعادة تصويب مسار الخاطئ الذي يبني عليه البعض ويسدل لحافه السيء.

الحوزة: كيف يمكن الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته في تحرير القدس وكل فلسطين ومساندة الشعب الفلسطيني في تحرير أرضه مع استلهام عن المعنوية في شهر رمضان؟
اعادة حق الفلسطيني من منظار شهر رمضان يعني بشكل خاص طبقة من الناس وليس كلهم، إنما دمج الاعياد ذات الطابع نفسه يعطيها تعددية أكبر وأفضل للتلاقي، لأن المشكلة ليست في المسلمين فيما بينهم لكن تعدى ذلك إلى فرق مذهبية أخرى.
تحرير القدس يبدأ بالتمسك بالقوانين والأعراف التي نصت عليها الشرعة الدولية ومعظمها واضح وصريح، لكن الكيان الاسرائيلي لا يعترف بذلك ولا يريد أصلا أن يعطي الحق إلى أصحابه. من هنا لا بدّ من التمسك بالقوانين مستعينين بالصبر الذي يهديه شهر رمضان.

الحوزة: كيف ترى مستقبل مشروع التطبيع مع العدو والخيانة والاصطفاف مع العدو ضد الامة ومقدساتها وهو طعنة مسمومة في قلب الامة؟

في البداية دعني أسلّط الضوء على كلمة التطبيع والتي يعني في داخلها من خلال خوارج الكلمة لها أن هذا يتضمن استعمال قوة ما لفرضخ على شيء ما غير مرغوب فيه، وعليه لا شك أن النهاية ستكون سلبية وباطلة لأن ما يتم فرضه بالقوة لا يمكن أن يُكتب له الحياة أما لجهة من يريد أن يمضي به، فأعتقد أن النهاية ستكون نفسها والسيناريو ذاته.

الحوزة: ما هو رأيكم عن التصالح بين ايران والسعودية وبلدان العربية الأخرى وتاثيره على المنطقة؟

كنّا وما زلنا وسنظل ننادي بالوحدة العربية والإسلامية التي تعطي شكل من أشكال القوة والعظمة. أن هذه الشعوب العربية والإسلامية تتضمن في طياتها كل المذاهب الإنسانية التي تؤسس لسلام عادل وشامل ولا يمكن التفرقة فيه وهذا ما يجب أن يكون عليه التكليف. نأمل أن نشهد المزيد من المصالحات والثبات عليه رأفة بهذه الشعوب التي آمنت أن الإنسان هو محور الحركة وبالتالي يتجسد فيه روحية الله سبحانه التي لا تستكين.