أخبار لبنان

مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان استقبل في دار الفتوى وزير الاقتصاد أمين سلام

استقبل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى وزير الاقتصاد أمين سلام الذي قال بعد اللقاء: زيارتنا لهذه الدار الكريمة هي أولاً لنبارك لسماحته بحلول شهر رمضان، وكانت فرصة للتداول بالعديد من الأمور الإيجابية لأننا نرى فسحة أمل كبيرة جداً في هذه الظلمة الموجودة، وهناك جو نأمل أن يترجم بالتفاؤل خلال الأشهر القادمة، وأطلعت سماحته على بعض الأمور التي نأمل أن تترجم بالأشهر القادمة بشكل إيجابي. وتحدثنا أيضا ببعض الأمور المؤسفة التي حصلت خلال الأيام الماضية والتي كان لها طابع طائفي، ولم يكن مفترض أن تأخذ هذا المنحى، واكدنا لسماحته على صلابتنا بالموقف من ناحية الدفاع عن كل مقومات هذه الطائفة الكريمة التي تتميز بالاستقرار والتوازن ومفهوم اللاغالب ولا مغلوب الذي سيكون عنوان المرحلة القادمة، وفسحة الأمل التي تكلمنا عنها مع سماحته هي فرصة كبيرة جدا للبلد لإعادة اللحمة والتوافق بين أبناء هذا البلد جميعاً، ودور كبير جدا لهذه الطائفة الكريمة التي تتميز بالتوازن ومفهوم العيش المشترك، وإرادة النهوض بهذا الوطن مع كل مكونات هذا المجتمع اللبناني، وأيضا تحدثنا مع سماحته ان مجلس الوزراء بالنسبة لنا هو مجلس وزراء كل لبنان، ومقام مجلس الوزراء هو قلعة حصينة نحن سنحرص اليوم وغداً  كما حرصنا عليه بالأمس على حماية هذا الموقع المهم، والاهم من ذلك تحصين هذا الموقع من الانزلاقات لأنه للأسف نرى بعدة مراحل يكون هذا الموقع عرضة لعدة انزلاقات نحن علينا تحصينه من هذه الانزلاقات ويجب علينا حمايته وتحصينه من هذه الانزلاقات والعمل بشكل وطني، لأن هذا المجلس يحمي كل الوطن كل لبنان وموقع رئاسة الحكومة هو موقع أساسي وسوف نكون دائماً أحرص وأشرس المدافعين عنه ضمن الإطار الوطني المبني على التوازن والتفاهم والوطنية، وأيضا تحدثنا مع سماحته على الظروف الراهنة التي لا يمكن أن نختبأ ورائها وهي ظروف صعبة خاصة في الشق الاجتماعي وأخبرناه عن العمل الذي نقوم به بوزارة الاقتصاد كي نكون ضمن الناس في هذه المرحلة الصعبة في الوقت ان المعظم ملتهبين بالسياسة نحن نحرص على تأمين لقمة عيش المواطنين وحماية المستهلكين من الظروف الاقتصادية الصعبة والفوضى المالية التي يمر فيها البلد وإن شاء الله الحلول تأتي سريعا بعد انتخاب رئيس جمهورية وانتخاب حكومة جديدة لأن هذا هو المدخل للخلاص الذي لا بديل له في المرحلة القادمة التي نتمنى أن تكون عملية أشهر ولن تطول أكثر إن شاء الله وسوف يعم نوع من الاستقرار على البلد وننتقل إلى مرحلة أفضل.