أخبار لبنان

رئيس الكتائب بعد لقاء السفيرة الفرنسية: الخيارات المستحيلة ستبقى مستحيلة والمجتمع الدولي بات يدرك أن الرئيس الطرف مرفوض واللبنانيين يرفضون الخضوع

رئيس الكتائب بعد لقاء السفيرة الفرنسية: الخيارات المستحيلة ستبقى مستحيلة والمجتمع الدولي بات يدرك أن الرئيس الطرف مرفوض واللبنانيين يرفضون الخضوع

 

أكد رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميّل أن انتخاب أي رئيس طرف في الصراع السياسي العقائدي القائم سيؤدي إلى انقسام في البلد، مشدداً على أن توحيد لبنان يتطلّب شخصية مقبولة من الجميع وقادرة على القيام بكل الإصلاحات المطلوبة لإنقاذ لبنان من الواقع الاقتصادي وأن تملك الإرادة والقدرة على التفاوض بشكل مباشر مع حزب الله من أجل استعادة سيادة الدولة وقرارها الحرّ وأي شخصية ستكرّس واقع الحال ستكون مرفوضة من قبل جزء كبير من اللبنانيين وأن المجتمع الدولي بات على يقين من هذا الواقع، مشيراً إلى أن لبنان لا يملك ترف إهدار الوقت في وضعه الحالي، داعياً إلى التوجه إلى خيارات ممكنة لأن الخيارات المستحيلة ستبقى مستحيلة ولن تمرّ.

 

الجميّل كان يتحدّث بعد لقاء مطوّل مع  السفيرة الفرنسية آن غريو في بيت الكتائب المركزي في الصيفي، جرى في خلاله بحث آخر التطورات ولاسيما موضوع انتخاب رئيس للجمورية .

 

واستهلّ رئيس الكتائب كلامه بالإشارة إلى أن فرنسا تقوم بدور لمساعدة لبنان وأن النوايا الفرنسية تصب دائماً في مصلحة الشعب اللبناني والأهم الخروج من الأزمة التي نمر فيها.

وقال: “أكدنا على ثوابتنا وأن لبنان لا يتحمّل أن يتم انتخاب رئيس للجمهورية يكرّس الانقسام  في البلد وطرح أي رئيس يشكّل استفزازاً أو هو طرف في الحياة السياسية اللبنانية لن يؤدي إلى نتيجة، مؤكداً أن الكتائب والمعارضة وكل الأصدقاء يرفضون أن تستمر وصاية حزب الله على لبنان في السنوات الست المقبلة كما كانت الحال في الماضي.”

وشدّد الجميّل على أن الحلول يجب أن تتركز على إيجاد شخصية تكون مقبولة من الجميع وقادرة على القيام بكل الإصلاحات  المطلوبة لإنقاذ لبنان من الواقع الاقتصادي وأن تملك الإرادة والقدرة على التفاوض بشكل مباشر مع حزب الله من أجل استعادة سيادة الدولة وقرارها الحرّ، مُحذّرًا من أنّ أي شخصية ستكرّس واقع الحال ستكون مرفوضة من قبل جزء كبير من اللبنانيين.

وأردف: “على الرغم من الإشاعات والكلام الذي يصدر من أكثر من مكان، أنا مطمئن لناحية أن التوجه الدولي يعي كل الأخطار وهو يدرك أن جزءاً كبيراً من المجتمع اللبناني يرفض الخضوع والخنوع وهذا أمر بات معروفاً وواضحاً، مؤكداً أن الحلول يجب أن تتركز على  الوسط خصوصًا في ظلّ وجود اصطفاف عمودي وطرفين في حالة صراع سياسي عقائدي، وهذا ما يمكن أن يؤدي إلى انتصار طرف على آخر وهذا أمر مرفوض، مشيراً إلى ضرورة إيجاد شخصية وسطية تملك المواصفات والقدرة والقناعة لإيجاد حلول تحفظ سيادة لبنان واستقلاله وانفتاحه على الجميع وتضع حلولاً بنيوية لتوحيد البلد وإنقاذه.”