منوعات

إعادة تعيين مركز ترشيد السياسات (K2P Center)في الجامعة الاميركية كمركز متعاون مع منظمة الصحة العالمية للسياسات والممارسات المستنيرة بالأدلة لفترة تبلغ 4 سنوات

إعادة تعيين مركز ترشيد السياسات (K2P Center)في الجامعة الاميركية كمركز متعاون مع منظمة الصحة العالمية للسياسات والممارسات المستنيرة بالأدلة لفترة تبلغ 4 سنوات.

 

يسعدنا أن نعلن إعادة تعيين مركز ترشيد السياسات (K2P Center) في الجامعة الأميركية في بيروت كمركز متعاون مع منظمة الصحة العالمية للسياسات والممارسات المستنيرة بالأدلة لفترة تبلغ 4 سنوات. تمثل إعادة التعيين لفترة ثالثة اعترافًا وتقديراً لدور مركز K2P الرائد في تطوير عمل الأدلة إلى سياسات على الصعيدين الإقليمي والعالمي.

مركز K2P هو المركز الأول والوحيد المتعاون مع منظمة الصحة العالمية للسياسات والممارسات المستنيرة بالأدلة في لبنان والمنطقة، والثاني من نوعه على مستوى العالم.

منذ أن تم تعيينه لأول مرة كمركز متعاون مع منظمة الصحة العالمية عام 2015، خاض مركز K2P تحولات كبيرة كجزء من الجهود المستمرة لدعم استخدام الأدلة وإضفاء الطابع المؤسسي عليها في عملية صنع القرار. وقد وسع نطاق عمله من التركيز الأولي على الصحة إلى التركيز الأوسع على أهداف التنمية المستدامة والتعاون متعدد القطاعات. كما وسع أنشطته لتشمل مجموعة من الابتكارات بما في ذلك خدمات الاستجابة السريعة، والمناصرة القائمة على الأدلة، مشاورة المواطنين، ومشاركة وسائل الإعلام، وتحليل البيانات. هذا وأصبح المركز أكثر شمولاً في عمليات صنع السياسات من خلال إشراك مجموعة أوسع من أصحاب المصلحة مثل البرلمانيين والمنظمات غير الحكومية والمواطنين والشباب ووسائل الإعلام ؛ مع توسيع إدراج تحليلات البيانات وتقييمها جنبًا إلى جنب مع أشكال أخرى من الأدلة الوطنية كذلك الأدلة العالمية لدعم صنع القرار على مستوى الدولة. استطاع مركز K2P التأثير على مستويات مختلفة، من تعزيز القدرات الفردية والمؤسسية في صنع القرار المبني على الأدلة إلى تغيير الثقافات والعقليات، والتأثير على السياسات الصحية والاجتماعية على المستوى الوطني والإقليمي والعالمي.

يؤكد المدير المؤسس لمركز K2P ، الدكتور فادي الجردلي، أن إعادة التعيين هذه ستدعم رؤية مركز K2P بشكل أكبر في أن يصبح مركزًا رائدًا لتعزيز السياسات والممارسات العامة وتحسين النتائج الصحية والاجتماعية في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل. ويضيف: “في السنوات الأربع المقبلة، سنواصل دعم صنع السياسات المستنيرة بالأدلة مأسسة استخدام الأدلة والبراهين في الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية ، من خلال بناء القدرات وتقديم الدعم الفني على مستوى المنتجات والخدمات والمشاركة في وضع الاستراتيجيات واقامة الحوارات. كما سنعمل على تعزيز شراكتنا وتعاوننا مع المكتب الإقليمي للشرق الأوسط لمنظمة الصحة العالمية بشأن المبادرات المتعلقة بترجمة المعرفة وتنمية القدرات وتوفيرها لتقوية صنع السياسات المستنيرة بالأدلة. سنستمر في اختبار نماذج ترجمة المعرفة الملائمة ثقافيًا وذات الصلة والفعالية ، وإضفاء الطابع المؤسسي على الممارسات الجديدة للتغيير في طريقة تطوير السياسات وتنفيذها على المستوى الوطني والإقليمي والعالمي “.