أخبار دولية

مديرية صحنايا وأشرفيتها في”القومي” نظمت مسيراً حاشداً لفصائل نسور الزوبعة والأشبال والزهرات

بمناسبة عيد الشهداء، نظّمت مديرية صحنايا وأشرفيتها التابعة لمنفذية حرمون في الحزب السوري القومي الاجتماعي مسيراً حاشداً لفصائل نسور الزوبعة الأشبال والزهرات في المديرية وبمشاركة المديريات التابعة لمنفذية حرمون. 

شارك في المسير، العميدان د. أحمد مرعي وطارق الأحمد ووكلاء العمد أسعد البحري، د. مجد كيالي، محمود بكار، منفذ عام حرمون أحمد بشناق وأعضاء هيئة المنفذية، مدير مديرية الزبداني المستقلة أيهم طه، مدير مديرية دمشق القديمة خليل البحري، مدير مديرية دمشق الجديدة هلا قتلان، مدير مديرية قاسيون رائد البرغوثي وهيئة المديرية، مدير مديرية جنوبي دمشق عبد الرزاق سعد وهيئة المديرية، مدير مديرية جديدة عرطوز رياض المصري، مدير مديرية صحنايا وأشرفيتها رياض حداد وهيئة المديرية، ومدير مديرية قطنا كاردو حداد.

وشارك في المسير نائب أمين شعبة الغوطة الغربية في حزب البعث العربي الاشتراكي طعمة رزق، رئيس بلدية صحنايا فادي شعبان، وأمناء فرق “البعث” في صحنايا، مدير ناحية صحنايا المقدم علاء محمد، قائد القطاع الجنوبي للدفاع الوطني سعيد الشعلان، أمين شعبة ببيلا في حزب الاشتراكيين العرب حسين حامد، مستشار فرع دمشق في الحزب الوحدوي الاشتراكي عمر أبو حميد، ممثلو عدد من أحزاب الجبهة الوطنية التقدمية، خوري صحنايا الأب اليان وهبة، الشيخ ابراهيم شعبان وعدد من رجال الدين، وممثلون عن اتحاد شبيبة الثورة وبصمة شباب سورية وجمع من أهالي صحنايا.

بداية طلب مدير مديرية صحنايا وأشرفيتها رياض حداد الإذن بانطلاق المسير، فأعطى وكيل عميد الدفاع د. أحمد مرعي إذناً بالانطلاق من أمام مكتب مديرية صحنايا وأشرفيتها باتجاه نصب الشهيد، وتقدّمت المسير الفرقة النحاسية، ثم فصائل نسور الزوبعة ففصائل الأشبال والزهرات.

رفع المشاركون أعلام الحزب والجمهورية العربية العربية السورية، وساروا في صفوف بديعة النظام، مقدمين عرضاً أبهر المشاركين وعموم المواطنين.

وعند نصب الشهيد وقف المشاركون دقيقة صمت، ثم عزف النشيد الوطني ونشيد الحزب السوري القومي الاجتماعي.

شعبان

وأمام نصب الشهيد ألقى الشيخ إبراهيم شعبان كلمة باسم أهل صحنايا وأبنائها فأكد أن تكريم الشهداء واجب الوجوب فهم افتدوا الوطن بدمائهم، وبتضحياتهم انتصرت سورية في معركتها ضد الإرهاب ورعاته.

وإذ شدّد الشيخ شعبان على أهمية اللحمة والوطنية، أكد أن السوريين بكل أطيافهم موحّدين في معركة الدفاع عن الارض والسيادة والكرامة.

رزق

ثم ألقى نائب أمين شعبة الغوطة الغربية في حزب البعث العربي الاشتراكي طعمة رزق كلمة أحزاب الجبهة الوطنية التقدمية، فحيّا الشهداء البواسل الذين بذلوا الدماء دفاعاً عن سورية وعزتها وكرامتها، وهم كما وصفهم الرئيس الخالد الراحل حافظ الأسد “أكرم من في الدنيا وأنبل بني البشر”.

وعاهد رزق الشهداء في عيدهم، على مواصلة النضال لبلوغ الأهداف التي في سبيل تحقيقها استشهدوا، وهذه مسيرة لن تتوقف حتى تحرير كامل الأرض السورية من الاحتلال والإرهاب.

مرعي

كلمة الحزب السوري القومي الاجتماعي ألقاها العميد د. أحمد مرعي واستهلّها بقول مؤسس الحزب أنطون سعاده عن الشهداء: “إنهم سقطوا ليثبتوا، ويثبّتوا حياتنا القومية الاجتماعية، فثبّتوها بالفعل، وأثبتوا للملأ أنّ القوميين الاجتماعيين، ليسوا متراجعين عن عقيدتهم وأنهم ماضون ليحققوا آخر غرض من أغراضها وآخر حرف من حروفها”.

وقال مرعي: ‏على طريق النصر ينبض فينا الانتماء، هذا الطريق المعبد بدماء شهدائنا الأبرار، الشهداء الذين بذلوا وقدموا أغلى ما يملكون ليكون وطنهم حراً أبياً.

أضاف: بـ “وحدة الساحات”، بجهادنا المستمرّ صراعاً ومقاومة، على امتداد الأمة، من الشام إلى لبنان إلى العراق وفلسطين، شعب واحد وقضية واحدة ودماء تبذل، وبطولات  تسطر وأفعال تُغيّر مجرى التاريخ.

وتابع العميد مرعي قائلاً: في عيد الشهداء، صناع الانتصارات، نستحضر وقفات العز، التي تجسّدت مقاومة ظافرة بمواجهة كل الغزوات والاحتلالات، وبفضل هذه المقاومة، فكراً وقتالاً، اندحر العثمانيّون عن بلادنا منهزمين وفشلوا في تتريكها، واندحر المستعمر الفرنسيّ خائباً، وبقينا نحن أصحاب الأرض في أرضنا، نعتز بتضحياتنا وأفعالنا ونفخر بشهدائنا طليعة انتصارتنا.

وأكد مرعي أن مقاومة الاحتلال والعدوان والإرهاب هو الخيار الثابت والراسخ، وأن فلسطين هي بوصلة مقاومتنا ومفتاحها الجولان، وأن صراعنا مع العدو الصهيونيّ هو صراع وجود، ولن نوفر جهاداً حتى تحرير كل شبر محتلّ من أرضنا، كل أرضنا القومية.

وقال: في العيد السابع بعد المئة لشهداء السادس من أيار، نؤكد الاعتزاز بتضحيات شعبنا وبواسل جيشنا السوري، ونؤكد أن كل قطرة دم بذلها الشهداء، تحفز الأجيال جيلاً بعد جيل على مواصلة المقاومة طريقاً وحيداً لبلوغ النصر الحتمي والأكيد.

وختم مرعي قائلاً: تحية إجلال وتقدير للقائد الخالد حافظ الأسد صانع أمجاد تشرين التحرير، وللرئيس الفريق بشار الأسد، رمز الصمود والكرامة، والتحية لجيش تشرين الباسل ونسور الزوبعة وكل المقاومين.

بعد الكلمات أضاء المشاركون الشموع على النصب التذكاري للشهداء.