منوعات

توضيح من جمعية السكراب في لبنان : ” من المستفيد من ضرب القطاع في لبنان ولماذا ؟!”

توضيح من جمعية السكراب في لبنان :

” من المستفيد من ضرب القطاع في لبنان ولماذا ؟!”

فوجئت جمعية السكراب في لبنان بإنتشار بيانات تهاجم قطاع السكراب ككل وتساويه ببعض المجرمين المرتزقة الغير لبنانيين وتحمله مسؤوليّة إنتشار السرقات

أولاً:

تود ان تؤكد جمعية السكراب في لبنان أنها تمارس أعمالها ونشاطاتها وفق القوانين اللبنانية وإن هذا النشاط يُمارَس في جميع دول العالم وإن أعمالها ذات نشاط حيوي وصحي وإقتصادي وبيئي على المستوى الوطني حيث انها تقوم على مبدأ إعادة التدوير فضلاً عن أنها تساهم في زيادة الصادرات وهو الأساس الاقتصادي في أي بلد كما وتساهم في تأمين آلاف فرص العمل بظل الظروف الاقتصاديّة الصعبة التي تمر بها البلاد وبدل أن تقوم الدولة والإعلام بدعم هذا النشاط وتنظيمهُ تَشُن هجمة مدفوعة من بعض الأشخاص لتحميل التقصير الحاصل في بعض المجالات لهذا النشاط الإقتصادي والحيوي

ثانياً:

تؤكد الجمعية انها دائماً من المتعاونين مع الأجهزة الأمنية في سبيل إلقاء القبض على جميع المُجرمين وتطالب الأجهزة الامنية كافة السهر لمنع السرقات كما وإلقاء القبض على جميع السارقين والمتعاونين معهم وكنا قد تقدمنا بعدة إخبارات الى النيابة العامة والمحافظين والبلديات نطالبهم بإقفال جميع المؤسسات الغير شرعية وتؤكد الجمعية أنها المتضرر الأول من هذه السرقات وانها جزء من هذا النسيج اللبناني ومن أول المحافظين على الممتلكات العامة ونشاطها يساهم بهذا الأمر

ثالثاً:

فيما يتعلق بالبيان الذي أنتشر مؤخراً عن السرقة التي حصلت في الأنفاق في وسط بيروت تثني الجمعية على توقيف المتورطين لكنها تستغرب نشر صور لبور في الشمال وبيروت وبضاعه ليس لها أي علاقة بموضوع السرقة وإستغلال الموضوع اعلامياً لا سيما ان البضاعة والصور المنشورة جميعها بضائع شرعية ومعروفة المصدر كذلك تقرير الخبير يؤكد انها ليست من المسروقات التي سُرقت من أنفاق وسط بيروت

رابعاً : تم توقيف جميع المتورطين وقد ثَبت عدم علاقة المُصدّرين وأصحاب البور النظامية بأي شكل من الأشكال بأي من أفراد العصابة ولذلك تستغرب الجمعية زج هذه البضائع والمُصدّرين وربطها بأفراد العصابة

واخيراً:

تشكر الجمعية جميع القوى الأمنية على الجهود التي بذلوها وتطلب من جميع الصفحات الإعلامية توخّي الدقة في نقل الخبر كونها تقف صفاً واحدا مع الدولة واجهزتها لمحاربة الجرائم وانصافها بإعطاء هذا القطاع حقة وقيمته التي يستحقها بحسب اسهابه في دعم الإقتصاد وتوفير فرص العمل لأكثر من ثلاثة آلاف عائلة لبنانية وتستغرب الجمعية الهجمة الإعلامية المُنظّمة على هذا القطاع منذ عدة أشهر وتؤكد الجمعية أنها تضع كل إمكانياتها في تصرف القوى الأمنية