منوعات

إليكم ما حصل في مطار بيروت والسبب المايسترو و Super family!

ما إن أعلن المايسترو قرارعودته للإستقرار في لبنان  حتى توافد الآلاف من متابعينه الى مطار رفيق الحريري الدولي لإستقباله ، فاحتشدت  وفود من محبي عائلة المايسترو ” السوبر فاميلي”  لإستقبالهم على إيقاع الطبل والمزمار، وفتح صالون الشرف أبوابه لإستقبال عائلة المايسترو الذي نقل أجواء الاحتفالات على خاصية الستوري على صفحته الخاصة على “انستاغرام”.

ونشر المايسترو فيديوهات على إيقاع أغاني وطنية ، بعدما كان قد ودّع مصر التي عاش فيها لفترة طويلة بهاشتاغ “تحيا-مصر” ونشر  صورته مع عائلته من مطار القاهرة.

اكتظّ  المطار بآلاف الجماهير الذين حضروا  من المناطق اللبنانية  كافةً لإستقبال المايسترو وعائلته، احتفالاً بعودتهم  إلى لبنان . تزامنت عودة العائلة مع زيارة عدد كبير من المغتربين الذين شهدوا على  أجواء الفرح التي سادت، خصوصاً حين حُمل المايسترو على الأكتاف ، ليضيف المشهد بصيص من الأمل  عند كل شخص قرّر الهجرة في الوقت التي غطّت فيه طائرة المايسترو و”السوبرفاميلي” أرض المطار، بهدف إيصال محتوى جديد  عن وجه لبنان الحضاري.

منذ إطلاق فكرة “السوبر فاميلي” الى عالم الشهرة في العام  2020 أي منذ ثلاث سنوات ، نجح طوني المعروف ب”المايسترو” بإعطاء هوية مميزة لعائلته المؤلفة من زوجته كريس ، وطفليهما فادي(8 سنوات) ومارفل (4 سنوات) ، ليشّكلوا معاً حالة استثنائية حصدت شعبية كبيرة بفضل الثنائي كريس والمايسترو، الذي  قاد عائلته الى مشوار الشهرة وأدخلوا الملايين من  العالم العربي إلى عالمهم الخاص، لترصد العائلة يومياتها وتقدّم محتوى راقي على قنواتها .

قبل العودة الى لبنان ، كان المايسترو يعيش في مصر  لمدة تسع سنوات ، إلا أنّه  قرّر أن يدخل الى عالم السوشيل ميديا من بابها الواسع من ثلاث سنوات حين  شارك الجمهور يومياته  ومغاماراته التي وصل بعضها الى حدّ الجنون، حين قرّر التصوير مع الأسد وتحديه،  والسباحة مع أفعى الاناكوندا وأنواع أخرى من المغامرات التي جذبت متابعيته، فاستقطبت قنواته مئات آلاف المشاهدة.

جماهير من طوائف وجنسيات مختلفة حضنت بمحبتها عائلة  “السوبر فاميلي “التي تزيد شعبيتها يوماً بعد يوم، ووصل عدد المشتركين على قنواتها 15 مليون مشترك، في حين  تسجّل القنوات نفسها 250 مليون مشاهدة شهرياً، وهو رقم ينافس  أرقام اليوتيوبرز العالميين.

من هو المايسترو ؟

في شهر شباط من العام  2013 ، إضطرّ  المايسترو إلى مغادرة لظروف خاصة،  ليتنقّل بين دبي والعراق. عمل  هناك بمهنته كمخرج ثائقيات ومسلسلات، ومن تسع سنوات قرّر الإنتقال للعيش في مصر. لم يكن قرار الإنخراط في عالم السوسيل ميديا وليد اللحظة، بل قراره جاء نتيجة إصراره على إيصال رسائل جميلة عن الوطن الأم لبنان، بخلاف عن صورة الفساد السياسي التي يتم إيصالها. لذلك، وصل إلى عدد كبير من الجمهور العربي ، بعدما تميّز في  فن التواصل واختيار الكلام المناسب  لمخاطبة جمهوره  من جميع الفئات.

إذاً ، لبنان على موعد مع مشروع جديد  للمايسترو الذي  سيضع  قدراته بتصرف بلده  وينتج المزيد من الفيديوهات والمسلسلات الخاصة به وبعائلته ، فهل سينجح بمشوار التحدي الجديد؟

صفحة المايسترو على انستغرام: Instagram.com/elmaestro

صفحة كريس على انستغرام: Instagram.com/justchris

صفحة المايسترو على يوتيوب: Youtube.com/@elmaestro

صفحة السوبر فاميلي  على يويتيوب : Youtube.com/@superfamily