أخبار لبنان

تنظم منطقة الأشرفية الكتائبية سلسلة من اللقاءات والاجتماعات من ضمن خطة لتفعيل التواصل المستمر بين الرفاق.

وفي هذا الإطار عقد في بيت الكتائب المركزي في الصيفي لقاء موسّع مع النائب نديم الجميّل حضره الأمين العام سيرج داغر ورئيس منطقة الأشرفية روني نعمة اضافة الى رؤساء مناطق بيروت وعدد من المنتسبين إلى منطقة الأشرفيًّة الكتائبيّة وجرت في خلاله مناقشة عدد من الأمور الادارية والحزبية المتعلقة ببيروت كما جرى عرض لآخر المستجدات السياسية.

 

النائب نديم الجميّل اشار الى ورشة عمل إدارية كبيرة في بيروت ” التي يهمنا ان تكون موجودة على الساحة السياسية،الإدارية، الإجتماعية الرياضة والثقافية، فهناك أمور كثيرة يجب القيام بها من ترابط مع الهيئات الاجتماعية والاقتصادية والمحلية ومع الهيئات الناخبة.

واعلن: وضعنا ثلاثة اهداف لعملنا هي:

-إعادة التواصل مع كل الكتائبيين، التواصل مع الطلاب والشباب في بيروت، اعادة إطلاق فرقة جديدة” لكشافة العنفوان”، ستكون من أهم الفرق في بيروت واعادة الربط بين حزب الكتائب  وكل الجهات والهيئات الرسمية وغير الرسمية الفاعلة في بيروت.

وعدد النائب الجميل المشاريع التي انشأها  في بيروت ومنها:

-اشرفية ٢٠٢٠ التي تقوم بأعمال الحراسة الليلية ووضعنا برنامج” عيون الأشرفية” وهذا البرنامج  تم من خلال جمعية أشرفية ٢٠٢٠، وكانت تجربة جد نافعة.

-اطلقنا برنامج  مساعدة صحية وهو برنامج تأمين بأسعار مخفضة لتأمين التغطية الصحية للمواطنين وتمكينهم من الدخول إلى المستشفيات.

نديم الجميّل: تزوير حزب الله واعلامه غطى على١٣ بنداً تبنى فيها الاتحاد الاوروبي كل المواقف السيادية التي اتخذها حزب الكتائب

واعتبر النائب الجميل ان الوضع الذي يمر به لبنان دقيق جدا،  والمشكلة السياسية كبيرة وتستوجب اليقظة والانتباه والوعي الكبير. وقال: “نحن سنصل الى فراغات عديدة، لدينا فراغ في رئاسة الجمهورية وقريبا سيكون هناك فراغ في حاكمية مصرف لبنان، وفي نهاية السنة يمكن ان نصل الى فراغ أيضا في قيادة الجيش. هناك من يحاول تدمير الدولة في لبنان، وهذا امر خطير جدا ولا يمكننا أن نبقى مكتوفي الايدي تجاه هذا المنطق. فنحن نرفض منطق وضع المسدس في راسنا والتهويل والتهديد الذي يمارس علينا، فلا يمكن ان نقبل بعد الآن ان يقول لنا أحدهم: “ستنتخبون الرئيس الذي أريد والذي يحمي سلاحي ومقاومتي أو لا للبنان”.  وتجاه هذا الأمر سنصل الى مرحلة ونقول فيها:  “كفى، لهون وبس”.

واعلن:”يجب أن نبث في نفوسنا الإيمان بالقضية، والأمل بأن لبنان لنا وعندها يمكننا أن نهدم كل الجدران التي تواجهنا.

وأكد ان وضوح الرؤية والموقف السياسي في حزب الكتائب  يتفوق على بقية الاحزاب الأخرى.

واعتبر ان المشكل في لبنان اليوم هو حول  الهوية وتغيير هذه الهوية. ومشروع حزب الله و٨ آذار هو تغيير ثقافة وحضارة لبنان، ولا احد الآن لديه اليقظة أو الرغبة لمواجهة هذا المشروع، الذي لا يتم الا باعادة تفعيل دورنا الحضاري، الثقافي الاقتصادي والاجتماعي.  لافتا الى انه يجب التخلص من الخمول الذي نراه في مجتمعنا.

وتطرق لقرار الاتحاد الأوروبي الذي صدر اخيرا وقال:” إن التزوير الذي يقوم به حزب الله واعلامه غطى على١٣ بنداً  تبنى فيها الاتحاد الاوروبي كل المواقف الوطنية والسيادية التي اتخذها حزب الكتائب وكل الأطراف السيادية في البلد منذ العام ٢٠٠٤ ولغاية اليوم، من القرار ١٧٠١، الى سلاح حزب الله الذي يعطل الحياة السياسية في لبنان، الى الرئيس نبيه بري الذي  يعطل انتخاب رئيس والى الطقم السياسي الذي  يعطل الحياة السياسية.

وطالب  النائب الجميل اخيرا بالتنبه لما يحصل على الحدود اللبنانية الإسرائيلية معتبرا بأنه يمكن ان يكون نوعا من التمويه  لما يحصل في البلد، لافتا  أنه في حال شعر حزب الله بأن الوضع ليس لمصلحته في الداخل اللبناني فمن الممكن أن يعمل على تفجير أمني في الداخل أو على الحدود.