أخبار فنية

اعتزال اكرم الكراني

الحمدلله

لحين اشعار اخر..

ولحين اصلاح الأحوال

وبسبب ضغوط كثيرة أتعرض لها ولا يعلمها الا الله…

(فلم يعد لي كلمة حق كي اقولها)

*قررت اعتزال سيرك الصحافة والتفرغ للفن*

________

فى عام 1996 كنت اكتب فى الصحافة واغنى وفى عام 1997 و98 قررت اعتزال الغناء قبل ان يعرفنى شريحة كبيرة من الجمهور لاننى كنت قد قررت ان اتخذ خطوات جدية وجادة لان اكبر فى عالم الصحافة واصبح صحفيا شهيرا وكبيرا

والان وبعد مرور اكثر من 25 عاما قررت اعتزال الصحافة التى يشرفنى انى لم اكتسب منها فى غضون تلك السنوات اكثر من 1500 جنيه فقط على الاكثر

وللاسف انى واحد من خريجى كلية الاعلام ومن حاملى درجة علمية فى علوم الصحافة والنشر لا اجد فرصتى بشكل او باخر فى مصر لان من يريد ان ينجح فى مصر فهو متخلف اومعتوه اومجنون ولا يحق له باى حال من الاحوال النجاح الا بامر الاسياد

قررت اعتزال الصحافة ولو بشكل مؤقت مكتفيا بالفيلمين الذين صنعتهما وال2000 موضوع ومقال التى نشرت لى فى الجرائد الورقية قبل وبعد اختراع النت

وسوف اتفرغ لعملى

ومتابعة المدونة والرد على التعليقات التى تاتينى وسوف اتواصل معكم من خلال المدونة والتعليقات

اعرف ان قرارى سيسعد ناس كثيرين ممن لا يودون لاكرم النجاح او يكونوا قد ندروا اكرم للنجاح لكنهم وجدوه سيفرق عنهم ويتعداهم ويتخطى نجاحهم فاغتاظوا وعملوا على تدمير اكرم وتدمير نجاحاته مرة تلو الاخرى

اعلن انسحابى من أمانة حزب انا مصر واستقالتى منه بعد ان كنت امين عام الحزب ولظروف لا يعلمها الا الله أصبحت امين مساعد

لكنه ايضا سيغضب كثيرين ممن يودون لى النجاح

اعلن اعتزالى العمل الاعلامى والسياسى لحين اشعار اخر وحتى ينصلح المناخ العام

ولو لفترة مؤقتة حتى بعد نهاية ولكننى لن انقطع عن المدونة وعنكم

اعذرونى وسامحونى لانكم هتوحشونى

ولكننى فكرت فى هذا القرار لمدة اكثر من عام حتى اهتديت الى حل

وليسامحنى ناس كثيرين فقد اخطات فى حقهم خلال تلك الفترة وايضا ساسامح كثيرين لانهم اخطاوا كثيرا فى حقى

وساعتزل وانا فى قمة نجاحى احسن ان امكث اكتب فى تخاريف وخزعبلات دينينة على مدونتى كى استقطب زوار كثيرين كما يفعل البعض واؤلب الاديان على بعضها كى استدر عطف الزوار ويا ليت عدد زوارهم يزيدون لكنهم كشفوهم وينصرفون عنهم

ولكنت اكتب موضوعات لا تقدم ولا تؤخر عن البهائية والشيعية وووو…لكنى انصرفت عن كل هذا

وانا ساسامح كل من اخطا فى حقى من السادة الماجورين والله غفار رحيم

اعلن اعتزالى باحترام وهدوء وصمت كما بدات فى هدوء واحترام وصمت قبل ان يبدا كثيرون ممن يمتهنون الصحافة الان او يفكرون فى حتى مجرد الكتابة

لكن للاسف الوسط الاعلامى اصبح لا يستوعبنى ولا استوعبه بسبب كثرة الرابش والسىء فيه يكب على الجيد

اللهم بلغت اللهم فاشهد

سامحونى واعذرونى

والله ولى الصابرين.

الغلاف صورة تعبيرية عن الإحباط الشديد واليأس

بريشة الفنان: محمود مصطفي