أخبار لبنان

دورة الاستشهادية سناء محيدلي للإعداد الإعلامي في أسبوعها التاسع.. “أصول ونماذج تطبيقية حول النص السياسي وكيفية كتابته وفق أسسمنهحية وعلمية”

تواصلت في قاعة الشهيد خالد علوان في بيروت محاضرات ودروس دورة الاستشهادية سناء محيدلي للإعداد الإعلامي التي تنظمّها عمدة الإعلام في الحزب السوري القومي الاجتماعي وجريدة “البناء”، وكان موضوعها “أصول ونماذج تطبيقية حول النص السياسي وكيفية كتابته وفق أسس منهحية وعلمية”.

حمية

تحدث بداية عميد الإعلام في الحزب السوري القومي الاجتماعي، فأشار إلى أن الدورة باتت في مراحلها الأخيرة، وهناك جهد كبير بذل من قبل نخبة من الإعلاميين والمتخصصين، خصوصاً رئيس تحرير “البناء” الأستاذ ناصر قنديل، نشكرهم جميعاً على ما قدموه من محاضرات ودروس غنيّة وقيّمة. والمطلوب من المشتركين الاستثمار في هذا الجهد الاستثنائي المميّز ومتابعة الدروس التطبيقية بالجدية ذاتها التي رافقت الأسابيع الثمانية الماضية.

وأكد أنّ الالتزام والمتابعة شكلا إضافة إلى الدروس والمحاضرات عنصراً أساسياً من عناصر استيفاء هذه الدورة شروط نجاحها والتي ظهر من خلالها مستوى النضج والوعي لدى المشاركين والذين نعوّل عليهم مستقبلا في العمل الإعلامي على مختلف صعده.

قنديل

وتحدّث رئيس تحرير “البناء” ناصر قنديل حول “كيفية كتابة النص السياسي وفق أسس منهحية وعلمية”.

وأشار إلى أن النص السياسي يمثّل وسيلة إقناع الرأي العام بوجهة نظر معينة مبنية على دلالات ومعطيات وحقائق مقدمة بأسلوب ممنهج يحاكي العقل لا العاطفة.

وأضاف: هناك من يكتب النص السياسي بأسلوب منمق ومزين بالصور الشعرية، وهناك من يقع في فخ الاستطراد. لكن كلا الاسلوبين لا يخدمان الفكرة والغاية من النص السياسي، لا بل يشتتان القارئ.

وأكد أن النص الذي يحفر عميقاً في المتلقي هو الذي يُنجز باعتماد منهجية علمية، تبدأ باختيار الفكرة وما تحمله من معطيات ومعلومات، اختيار عنوان واضح يخدم فكرة النص السياسي، تلخيص الفكرة بفقرة صغيرة ومن ثم الشروع إلى الكتابة.

تطبيقات عملية

بعد ذلك، أجريت تطبيقات عملية وطُلب من المشاركين إعداد نصوص سياسية وتلاوتها، ومن ثم تحديد الثغرات والإيجابيات فيها وكيفية الوصول الى نص سياسي باحترافية مهنية وجودة عالية.