منوعات

خربشات كاتبة ربى يوسف شاهين / سورية

رَفَضْتُ
لَيسَ لأنّكَ مُغرَمُ
بَلْ …سرعة حِياكَتِكَ  للعِشقِ تُذهِلُ
مُترددٌ…  لا تَعرِفُ حُدُودَ المُتَكلِم وتَغضبُ
تَعلو وتِخفض درجات الصوت مُبهمُ
تُناور ما بين العقل والقلبِ ذريعةً
تتخطى بها ما تُنشِدُ
تَضيعُ النوايا في العِشقِ و تَفضحُ
عذابات ما أخفيتَ وتُرددُ
معاتباً من تدعي حُبّها
وتَطلبُ اللقيا
وتَحسبُ
سُرعة الوصول بالقَول أَحكم
من قَال أن الحُبَّ يَتوقد
من كثرَة ما تُعيد و تخطب
القَولُ في الحب ليسَ يُترجم
قد تَفضحُ العينان و تلمعُ
تُرسل بريقَ شُعاعِها للقلبِ و تَعصفُ
تَطير الرّوحُ إلى نظيرتها و تَسْكنُ
تهدأُ النفس وتَطمئِن الرّوحُ
لملقى المُحب الصَبور الطَموح
لا يَستسلمُ لِرفضِ مَن ارَّاد وصَالَها
يُناور كفارسٍ بِرمح العِشقِ يَضْرُبُ
بِهونٍ لَئلا يُصيبُ المَحبوبَ و يَجزعُ
من حُبٍّ مُترامي الأطْرافِ مُترددُ