أخبار لبنان

المطران ابراهيم استقبل عمدة تولوز الفرنسية في زيارة تعارف

استقبل رئيس اساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران ابراهيم مخايل ابراهيم عمدة مدينة تولوز الفرنسية جان لوك مودنك يرافقه نائبه جان كلود داردوليه، خادم الرسالة المارونية في تولوز الأب طانيوس بطيش ورئيس بلدية كفرذبيان الدكتور بسام سلامة بحضور نقيب اطباء لبنان في بيروت البروفسور يوسف بخاش، في زيارة تعارف بعد ان كان مودنك سمع الكثير عن طائفة الروم الملكيين الكاثوليك وعن مطرانية سيدة النجاة.

واستمع مودنك من المطران ابراهيم ال شرح مفصل عن تاريخ ونشأة كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك والدور الذي لعبته عبر التاريخ كجسر تواصل بين الشرق والغرب، وشرح مسهب عن ابرشية الفرزل وزحلة والبقاع والجمعيات والمؤسسات التابعة لها.

كما تخلل اللقاء عرض لمجل الأوضاع على الساحة اللبنانية والتحديات التي فرضتها الأزمات المتتالية على الشعب اللبناني.

وكان للمطران ابراهيم كلمة رحب فيها بالضيوف فقال:

” من دواعي سروري وفرحي أن أستقبلكم اليوم في هذه الأبرشية الشاهدة على حضور الكنيسة الملكية الكاثوليكية منذ قرون على هذه الأرض، في الخدمة الاجتماعية والدينية للمنطقة.

ينضم إليّ في الترحيب بكم نقيب اطباء لبنان في بيروت البروفسور يوسف بخاش ونعرب عن أملنا في أن تبشر هذه الزيارة بحياة جديدة في العلاقات الأخوية والموحدة التي يحافظ عليها مجتمعنا مع فرنسا منذ زمن طويل .”

واضاف ” لا شك أنكم اليوم تتفهمون القلق الكبير الذي يغزو ضمير وقلوب شعبنا الصغير أمام التدخلات والاعتداءات التي نتعرض لها في حقوقنا السيادية وأسلوب حياتنا وحتى حرياتنا. أضف إلى ذلك الوجود الكثيف للعدد المفرط من اللاجئين الذي يفرضه المجتمع الدولي على بلدنا الصغير. ولا يزال اللبنانيون متمسكين بشدة بفكرة أن فرنسا لن تتوانى عن مساعدة بلدنا في مواجهة هذه التدخلات المدمرة بشكل متزايد والتي تهدد وجوده.”

من ناحيته اعرب مودنك عن شكره للإستقبال المميز وعن سروره بما سمعه عن كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك وعن مطرانية سيدة النجاة ونشاطات الأبرشية.

نقيب الأطباء البروفسور يوسف بخاش القى كلمة تحدث فيها عن الدور الكبير الذي تقوم به مؤسسات الأبرشية ولا سيما مستشفى تل شيحا في خدمة ابناء زحلة والبقاع، واعرب عن امله بأن يكون هناك تعاون قريب بين مستشفيات تولوز ومستشفى تل شيحا على صعد مختلفة في وقت قريب.

واختتم اللقاء بجولة في المكتبة والكاتدرائية والكابيلا والمتحف البيزنطي حيث دوّن مودنك كلمة في سجل الشرف.