تكنولوجيا واقتصادمنوعات

البعثة الاقتصادية والتجارية الفرنكوفونية الثالثة في لبنان: تستكشف النمو وتعزّز الشراكات

سيشهد لبنان على اكبر تجمّع للشركات الناطقة باللغة الفرنسية بين الفترة الممتدة من 9 إلى 11 تشرين الأول 2023 كجزء من المهمة الاقتصادية والتجارية الثالثة للفرنكوفونية.

تنظيم زيارة البعثة الاقتصادية والتجارية الثالثة للفرنكوفونية إلى لبنان يتم بالتعاون مع الحكومة اللبنانية، وستترأس الوفد مديرة المنظمة الدولية للفرنكوفونية، السيدة كارولين سانت هيلير. وعلى هامش هذه المهمة، سيلتقي مدير المنظمة الدولية للفرانكفونية بممثلي القطاعين العام والخاص وسيتناول بشكل خاص مسألة التعاون في البلدان الناطقة بالفرنسية في خدمة تعزيز التنمية الاقتصادية في لبنان وعلى نطاق أوسع في المنطقة دون الإقليمية.

وزير الخارجية والمغتربين اللبناني د.عبد الله بو حبيب عبّر عن فخره باستقبال هذه الوفود مرحّباً بجميع المشاركين الدوليين وكامل فريق المنظمة الدولية للفرانكفونية الذي سيسافر إلى بلاده بقيادة مدير المؤسسة، نيابة عن الأمين العام للمنظمة الفرانكفونية السيدة لويز موشيكيوابو.

بدوره اعتبر وزير الاقتصاد أمين سلام : “إننا في لبنان نتطلع إلى استقبال البعثة الاقتصادية والتجارية للمنظمة الدولية للفرانكوفونية، وهو ما يمثل فرصة ذهبية لتعزيز التعاون وتوسيع العلاقات التجارية بين شركاتنا والشركات الناطقة بالفرنسية المشاركة في هذا الحدث والراغبة في الاستثمار في فرص السوق والابتكار في لبنان… آمل أن تساهم هذه المهمة في الحصول على نتائج ملموسة ودائمة لصالح التنمية الاقتصادية والاجتماعية للجميع.”

وبعد مرور 11 شهرا على افتتاح مكاتب الفرانكوفونية للشرق الأوسط في بيروت، ستكون هذه المهمة إحدى الفعاليات الكبرى للعودة الاقتصادية التي تخطط لها منظمة الدولية للفرانكفونية كما أشار ممثل المنظمة الدولية للفرانكفونية في بيروت، ليفون أميرجانيان.

تجدر الإشارة إلى أن أكثر من 70 شركة ونحو 10 مؤسسات اقتصادية من 27 دولة عضوا وحكومات للمنظمة الفرانكفونية ستشارك في هذه النسخة الجديدة في لبنان. وهي تعمل في قطاعات الصناعة الزراعية والسلع والخدمات الرقمية والطاقة المستدامة والأدوية ومستحضرات التجميل والسياحة المستدامة. وستتاح لهم الفرصة للقاء حوالي 150 شركة لبنانية.

تتيح لهم هذه المهمة فرصة استكشاف السوق اللبنانية والتعرف على الفرص التي يقدمها في مختلف القطاعات المستهدفة، مما سيسمح لهم بالتبادل وإقامة شراكات مع الشركات المحلية من خلال اجتماعات B2B وزيارة العديد من مواقع الشركة.

ولإكمال البرنامج، ستتناول عدة جلسات رفيعة المستوى وموضوعية السياق الاقتصادي الدولي وتأثيره على التجارة أو شروط وطرق ممارسة الأعمال التجارية في لبنان.

وبعد بعثتين اقتصاديتين أخريين في جنوب شرق آسيا (فيتنام وكمبوديا) في مارس 2022، وفي أفريقيا الوسطى (الجابون ورواندا) في يوليو 2022 ومهمة تنقيب في شمال إفريقيا (المغرب ومصر) في فبراير 2023، تأتي هذه المهمة الاقتصادية والتجارية كجزء من نهج منظم ومؤثر، وتعزيز بلدان المنطقة الناطقة بالفرنسية كوجهات جذابة للتجارة والاستثمارات الدولية.