أخبار لبنان

تحالف متحدون: ١٧ شباط موعداً لعقد “الطاولة المستديرة” لمناقشة حلول أزمة النفايات في طرابلس والشمال والتحضيرات مستمرة

تحالف متحدون:

١٧ شباط موعداً لعقد “الطاولة المستديرة” لمناقشة حلول أزمة النفايات في طرابلس والشمال والتحضيرات مستمرة

بعد إطلاقه “مبادرة الحل المتكامل لمكب نفايات طرابلس” وعقد مؤتمر طرابلس البيئي “الحلول الجذرية لمكب نفايات طرابلس” في ٣١ آذار ٢٠٢٣ واستمراره في إنجاز التحضيرات للخطوات اللاحقة بالتعاون مع أهل العلم والاختصاص، يدعو تحالف متحدون جميع المعنيين والمهتمين دون استثناء للمشاركة في “الطاولة المستديرة” والتحضيرات لها لطرح ومناقشة حلول أزمة النفايات في طرابلس والشمال، التي ستُعقد في منتدى “الرابطة الثقافية” في طرابلس يوم السبت ١٧ شباط ٢٠٢٤ من الساعة العاشرة صباحاً حتى الساعة الثالثة بعد الظهر.

وبهذا الخصوص وتحت إشراف وإدارة المرجع البيئي والاقتصادي البروفيسور راجي درويش وانطلاقاً من خطة العمل التي جرى وضعها بشكل علمي متكامل بعدما وصلت المعالجات “الترقيعيّة” المتّبعة إلى طريق مسدود بسبب الفساد والسرقات وفاقمت معاناة الناس وهدّدت حياتهم بالتلوث والأمراض، وانطلاقاً من التقرير المهني الذي أعدّه الخبير ريمون متري بالتعاون مع فوج الهندسة في الجيش اللبناني والمكلّف من قبل قاضي التحقيق الأول في الشمال سمرندا نصّار، يجري الإعداد حالياً لمناقشة الحلول المقترحة من خلال التحضير لعقد لقاءات واستطلاعات علمية وعملية مع فعاليات وأبناء طرابلس والمنية والشمال بهدف معالجة أزمة النفايات في طرابلس والشمال بشكل محدّد ومدروس، مهني وفعّال، تطبيقاً لمبدأ “من أهل طرابلس والشمال إلى أهل طرابلس والشمال” ليصار إلى إصدار تقرير علمي بالحلول المحدّدة المقترحة والأكثر ملائمة لواقع عاصمة الشمال ومحيطها، وذلك وفق خطة عمل متكاملة دأب التحالف بالتعاون مع البروفيسور درويش على إعدادها خلال الأشهر المنصرمة حيث ستشكّل أساساً لطاولة النقاش المستديرة وللمرحلة اللاحقة لها والمتعلقة بإنجاز دراسة الجدوى البيئية والاقتصادية والإدارية المتكاملة للحلول المتبنّاة تمهيداً لتطبيقها.

يستمر تحالف متحدون على عهده في متابعة محاميه للملفات القضائية ذات الصلة بهدف محاسبة الفاسدين المعتدين على حياة وصحة وأموال اللبنانيين، والأهم في اجتراح وطرح الحلول الناجعة لأزمة النفايات المتفاقمة بالتعاون وكل المريدين خيراً بلبنان الذين يدعوهم لملاقاته وضم الجهود ليس في طرابلس والشمال فحسب بل على طول الساحل اللبناني، عملاً بمبدأ “أن تضيء شمعة خير من أن تلعن الظلام”.