منوعات

سيادة المطران عطاالله حنا للوفد الكنسي البريطاني : ما يجري في غزة إنما هي حرب تحمل أبعاد خطيرة وأن من يتحمل فاتورتها هم المدنيّون .

سيادة المطران عطاالله حنا للوفد الكنسي البريطاني : ما يجري في غزة إنما هي حرب تحمل أبعاد خطيرة وأن من يتحمل فاتورتها هم المدنيّون .

إعداد ومتابعة : ربا يوسف شاهين

قال سيادة المطران عطاالله من القدس المحتلة:

قد مر 100 يوم وما زال نزيف غزة مستمراً و متواصلاً فمنذ المأساة المروعة والتي أدت إلى تدمير مساحة كبيرة من القطاع وأدت أيضاً إلى تشريد ونزوح الغالبية الساحقة من سكان القطاع إلى أماكن اكثر أمناً .

وأضاف سيادة المطران عطاالله حنا:

100يوم ونحن نناشد في كل يوم ضرورة أن تتوقف هذه الحرب وسنبقى ننادي بضرورة أن تتوقف الحرب لعل نداءنا يصل إلى حيثما أن يصل .

وأكد سيادة المطران عطاالله حنا:

ما ذنب أهل غزة المدنيين وخاصة شريحة الأطفال لكي يدفعوا فاتورة السياسات القذرة و الأجندات الاستعمارية التي تستهدف هذه الأرض وتستهدف شعبها وقضيته العادلة .

وشدد سيادة المطران عطاالله حنا:

إلى متى سوف تستمر هذه الحرب؟ فهذا سؤال يطرحه الكثيرون ومتى سيتحرك السياسيون في الغرب من أجل وقف هذه المأساة الإنسانية وهم شركاء فيها بطريقة مباشرة أو غير مباشرة .

هذا وقد استقبل سيادة المطران عطاالله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس بطريركية الروم الأرثوذكس في القدس المحتلة

في صباح يوم الإثنين الواقع في 15/1/2024 وفي كنيسة القيامة

في القدس القديمة وفدأ كنسياً من بريطانيا حيث قدم لهم شرحاً تفصيلياً عن تاريخ هذا المكان المقدس مطالباً الكنائس المسيحية في كل مكان بضرورة الدفاع عن القدس المستهدفة في تاريخها وهويتها و طابعها الذي تتميز به .

وأشار إلى أهمية مدينة القدس و قدسيتها بالنسبة للديانات التوحيدية الثلاث ولا يجوز لأحد ان يستأثر بالقدس لوحده ويدعي ان القدس له وليست لسواه وبذلك نحن نرفض السياسات العنصرية للاحتلال في القدس والذي يستهدف المقدسيين .

وطالب سيادة المطران للوفد الكنسي البريطاني على ضرورة ان يرفعوا الصوت عالياً مطالبين بنصرة شعبنا وتحقيق أمنياته وتطلعاته الوطنية فالشعب الفلسطيني يحق له أن يعيش بحرية وسلام في وطنه مثل باقي شعوب العالم بعيداً عن الإحتلال وممارساته الظالمة

واكد سيادة المطران عطاالله حنا على أن ما يجري في غزة إنما هي حرب تحمل أبعاد خطيرة وأن من يتحمل فاتورتها هم المدنيْون

وطالب سيادة المطران عطاالله حنا الوفد الكنسي البريطاني وناشد جميع المرجعيات الروحية في العالم بان تمارسوا ضغوطاتكم على السياسيين في الغرب لكي يكونوا أكثر عدلاً وإنسانية ولكي يعملوا على وقف هذا العدوان الهمجي الذي يتعرض له شعبنا الفلسطيني.

وفي نهاية اللقاء قدم سيادته للوفد وثيقة الكايروس الفلسطينية كما وأجانب على عدد من الأسئلة والاستفسارات .