منوعات

سيادة المطران عطاالله حنا من القدس المحتلة مستقبلا  وفدأ كنسياً من إيطاليا : صوت الكنيسة في كل مكان يجب أن يكون صادحا بالحق ولا يجوز أن نخاف من أية جهة سياسية

سيادة المطران عطاالله حنا من القدس المحتلة مستقبلا  وفدأ كنسياً من إيطاليا :

صوت الكنيسة في كل مكان يجب أن يكون صادحا بالحق ولا يجوز أن نخاف من أية جهة سياسية

استقبل سيادة المطران عطاالله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس بطريركية الروم الأرثوذكس في القدس المحتلة و في كنيسة القيامة وفداً كنسياً من إيطاليا مرحبا بزيارتهم و مثمناً  الرسالة التي يحملونها وهي المطالبة بوقف الحرب و إحقاق العدالة وتحقيق الحرية لشعبنا الفلسطيني .

وقال سيادته في كلمته الترحيبية بأننا نقدر و نثمن عالياً كافة الأصوات المنادية بتحقيق العدالة في هذه الأرض المقدسة وهؤلاء الأحرار منتشرون في سائر أرجاء العالم ، فالضمير الإنساني موجود في كل مكان وإن كان بعض الحكام في الغرب مشاركون و منخرطون في هذا العدوان بأساليب متنوعة ومختلفة .

وأضاف سيادته بأن صوت الكنيسة في كل مكان يجب أن يكون صادحا بالحق ولا يجوز أن نخاف من أية جهة سياسية أو أن نتردد من أن نقول  كلمة الحق التي يجب أن تقال حتى وإن أزعجت جبابرة هذا العالم .

رسالة كنائسنا في هذه الارض هي رسالة سلام ومحبة وأخوة والتفات لكل إنسان متألم ومظلوم ومعذب ، فنحن لا نؤمن بالحروب ولا نؤمن بالعنف والقتل بل نؤمن بالقيم الانسانية واحترام حق الانسان في ان يعيش بحرية وكرامة بعيدا عن كل هذه المظالم والممارسات اللاإنسانية و اللاحضارية.

يسعدنا أن نستقبلكم في مدينة القدس التي نسكن فيها بأجسادنا ولكنها ساكنة في وجداننا كما هي ساكنة في وجدان كل انسان حر في هذا العالم.

القدس مدينة السلام والمدينة المقدسة في الديانات التوحيدية الثلاث ، انها مدينة لها فرادتها و خصوصيتها وهي تختلف عن اي مدينة اخرى في هذا العالم ففيها التاريخ والحضارة والمقدسات .

انها مدينة ايماننا و انتماءنا وهي العاصمة الروحية والوطنية لشعبنا والفلسطينيون يعاملون في المدينة المقدسة كالغرباء في حين أن هذه المدينة هي مدينتهم وحاضنة اهم مقدساتهم و جذورهم عميقة في تربتها .

وشدد سيادة المطران عطاالله حنا:

يجب أن نرفع الصوت عالياً في كل مكان في هذا العالم بضرورة أن تتوقف الحرب وما يحدث في غزة لا يمكن ان يستوعبه عقل بشري والمسيحيون في غزة يعانون كما هو حال كل ابناء شعبنا هناك ، فلنرفع الصوت عاليا مطالبين بوقف الحرب حقنا للدماء ووقفا للدمار لعل هذا الصوت يطرق ابواب المسؤولين والسياسيين و جبابرة هذا العالم لكي يعودوا الى إنسانيتهم ولكي يعملوا من اجل وقف الحرب وهم قادرون على ذلك إن أرادوا .

وبين سيادة المطران عطاالله حنا للوفد :

ما يحدث في مدينة القدس من استهداف للقدس كلها ومن استهداف للحضور المسيحي كما وقدم للوفد وثيقة الكايروس الفلسطينية و أجاب على عدد من الأسئلة والاستفسارات .