منوعات

سيادة المطران عطا الله حنا : في أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين نرفع الصوت عالياً من أجل إنهاء الحرب

سيادة المطران عطا الله حنا : في أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين نرفع الصوت عالياً من أجل إنهاء الحرب

إعداد ومتابعة: ربا يوسف شاهين

قال سيادة المطران عطاالله حنا من القدس المحتلة بمناسبة أسبوع الوحدة :

بأن الكنائس المسيحية في القدس تلتقي خلال هذا الأسبوع في أمسيات صلاة وتأمل وذلك بمناسبة أسبوع الوحدة بين المسيحيين .

ونحن بدورنا نصلي ونسأل الله بأن تتحقق هذه الوحدة و أولاً وقبل كل شيء أن تسود المحبة والتي بدونها لا يمكن ان يكون هنالك شيء .

أدعو الكنائس المسيحية في القدس كلها والتي تصلي في هذا الأسبوع من أجل الوحدة بأن يكون هنالك تعاون بين الكنائس من أجل الحفاظ على الحضور المسيحي المستهدف و المستباح في هذه المدينة المقدسة .

فقد تراجعت أعداد المسيحيين بشكل دراماتيكي ولا نريد أن تتحول الكنائس إلى متاحف بل نريدها أن تكون نابضة بالحياة فالكنيسة ليست كنيسة الحجر بل كنيسة البشر.

وتمنى سيادة المطران عطاالله حنا:

كما ونتمنى من الكنائس أن تتعاون فيما بينها من أجل إعلاء الصوت عالياً دفاعاً عن الشعب الفلسطيني المظلوم ومن أجل المطالبة بأن تتوقف هذه الحرب التي تستهدف غزة والتي يدفع فاتورتها الأبرياء والمدنيين .

نحن نرفض مظاهر العنف والقتل و الحروب بكافة أشكالها وألوانها و انحيازنا يجب أن يبقى للحق والعدالة ونصرة المظلومين .

ولذلك فإنه من واجب كنائسنا كلها أن تعمل من أجل أن تتحقق العدالة في هذه الأرض التي غيبت عنها العدالة و لسنين طويلة .

فلنرفع الصوت عالياً معاً وسوياً من أجل أن تتوقف الحرب حقناً للدماء ووقفاً للدمار .

وكان سيادة المطران عطاالله حنا قد أكد :

بأن نزيف غزة يجب أن يتوقف وهذه المأساة يجب أن تنتهي حقناً للدماء ووقفاً للدمار .

والعدوان المستمر والمتواصل على غزة منذ أكثر من ثلاثة أشهر إنما خلف الكثير من المآسي الانسانية ، دماء ودموع وآلام واحزان منتشرة في كل زاوية من زوايا القطاع في مشهد مروع يدمي القلوب على معاناة شعب محاصر منذ عشرين عاماً وتعرض لحروب متتالية ، أما الحرب الحالية فهي الأكثر شراسة و عدوانية .

نتمنى أن تنجح كافة المبادرات الهادفة  لوقف هذه الحرب لأن استمراريتها تزيد من المعاناة والآلام والاحزان .

وأوضح سيادة المطران عطاالله حنا:

أهلنا في غزة يستحقون أن يعيشوا حياة أفضل بعيداً عن المأساة المروعة التي يعيشونها في هذه الأوقات فكان الله في عون أهلنا هناك في ظل هذه الأوضاع العصيبة مع تمنياتنا و أدعيتنا بأن تنتهي الحرب قريباً وأن تنجح كافة الجهود والمبادرات الهادفة لإنهاءها .