منوعات

سيادة المطران عطا الله حنا: ” نرفض كافة التصريحات العنصرية الإقصائية أياً كان شكلها وأياً كان لونها

سيادة المطران عطا الله حنا: ” نرفض كافة التصريحات العنصرية الإقصائية أياً كان شكلها وأياً كان لونها “

إعداد ومتابعة: ربا يوسف شاهين

قال سيادة المطران عطا الله حنا من القدس المحتلة :

بأن هنالك مسؤولاً فيما يسمى “ببلدية القدس” الذي حرّض على المقدسيين الفلسطينيين ودعا لطردهم من المدينة المقدسة .

إن هذا الموقف إنما ينسجم مع كثير من التصريحات الأخرى التي صدرت عن عنصريين و فاشيين يتبنون هذا الفكر العنصري الإقصائية وأعتقد بأن تصريحات من هذا النوع إنما تبرز الوجه الحقيقي للاحتلال الذي مهما سعى البعض لتجميله سيبقى وجهاً بشعاً عنصرياً همجياً .

وما يحدث اليوم في غزة من قتل للمدنيين وتدمير ممنهج إنما يشير ويدل على طبيعة هذا الاحتلال وفكره وسياساته التي لا تنسجم مع أية قيمة حضارية أو انسانية .

وأضاف سيادة المطران عطاالله حنا:

نقول لهذا المسؤول العنصري في بلدية القدس :

بأن الفلسطينيين في القدس هم قبلك وتاريخهم هو تاريخ عريق و مجيد وهم ليسوا بضاعة مستوردة من أي مكان في هذا العالم وإذا ما كان وجودهم يزعجك فيمكنك أن تذهب الى أي مكان آخر في هذا العالم.

الفلسطينيون باقون في القدس رغماً عنك وعن كل العنصريين الذين يتمنون أن يختفي الحضور الفلسطيني الإسلامي والمسيحي في هذه المدينة المقدسة وفي فلسطين كلها.

إن عنصريتكم يجب أن تجعل العالم بأسره يكتشف مدى المظالم التي يعاني منها الفلسطينيون وأن يتحرك المسؤولون في هذا العالم نصرة للشعب الفلسطيني ومن أجل أن تتوقف الحرب في غزة ومن أجل العمل على حلٍ عادلٍ للقضية الفلسطينية يضمن الحقوق كاملةً وأن تتحقق طموحات وتطلعات شعبنا في العيش بحرية وكرامة في هذه الديار مثل باقي شعوب العالم .

وأكد سيادة المطران عطاالله حنا:

إن أي خطاب عنصري لن ينال من عزيمتنا و إرادتنا و ثباتنا و صمودنا في هذه الديار فنحن باقون رغماً عن كل العنصريين الذين لا يتمنون الخير لنا و لشعبنا .

واضاف سيادة المطران عطاالله حنا:

ليس من شيمنا أن ندعو على أحد بالشر فهذه ليست من أدبياتنا ولكننا ندعو من أجل هؤلاء العنصريين لكي تزول العنصرية والكراهية من قلوبهم و يعودوا الى إنسانيتهم ، فمن يتحدث بهذه الطريقة العنصرية يبدو أنه فقد إنسانيته .

نسأل الله بأن تتوقف الحرب قريباً و سريعاً حقناً للدماء ووقفاً للدمار

ففي هذه الأوقات العصيبة نفكر بأهلنا في غزة الذين يعيشون أوضاعاً مأساوية