تكنولوجيا واقتصادمنوعات

الجامعة الاسلامية في لبنان تترأس مؤتمرًا دوليًا تحت عنوان “الذكاء الاصطناعي ومستقبل التعليم: تحسين تجربة التعلم وتطوير القدرات البشرية”

الجامعة الاسلامية في لبنان تترأس مؤتمرًا دوليًا تحت عنوان “الذكاء الاصطناعي ومستقبل التعليم: تحسين تجربة التعلم وتطوير القدرات البشرية”

نظّم المركز الديمقراطي العربي في لبنان مؤتمرًا دوليًا علميًا حول الذكاء الاصطناعي واثره على تحسين التعلم وتطوير القدرات البشرية. وقد أُُقيم المؤتمر على مدى يومين متتاليين السبت والأحد 10-11 شباط فبراير 2024، بمشاركة أكثر من 60 باحثةً وباحثًا من لبنان ومختلف الدول العربية عبر تقنية التناظر المرئي. وقد نُظّم المؤتمر بالتعاون مع الجامعة الإسلامية في لبنان، جمعية المبدعين اللبنانيين، جامعة إب في اليمن وجامعة بنغازي في ليبيا، بالاضافة الى Demokratisches Deutsches Zentrum für MENA-Studien, Berlin, Deutschland

وقد ترأست الجامعة الاسلامية في لبنان المؤتمر مُمثلةً برئيسة قسم الادارة في الجامعة ومديرة المركز الديمقراطي العربي في لبنان الدكتورة فيولا مخزوم، بينما ترأس اللجنة العلمية الدكتور محمد رمال من جامعة القديس يوسف في بيروت. كما شارك في تنظيم المؤتمر كل من المستشار العام للمؤتمر الدكتور أمين بري ورئيس لجنة المتابعة الدكتور جمال مسلماني رئيس جمعية المبدعين اللبنانيين ورئيس اللجنة التحضرية الدكتور كريم عايش من المغرب.

وقد أصدر المؤتمر التوصيات الختامية التي أكدت على ضرورة زيادة الاستثمار في البحث لتطوير التقنيات والأدوات الذكية التي تعزز تجربة التعلم، ودمج التقنيات الذكية في مناهج التعليم لتحسين فعالية العملية التعليمية. كما أكدت التوصيات على أهمية تضمين تعليم المهارات الأساسية والتقنيات الحديثة في المناهج الدراسية، مع التركيز على تحقيق التوازن بين البعد التكنولوجي والبعد الإنساني في تطبيق التقنيات الذكية في التعليم.

إن انعقاد هذا المؤتمر العلمي الدولي في ظل الظروف العصيبة التي نشهدها في لبنان وفلسطين يُعدّ رسالة تأكيد على الاستمرار في تطوير القدرات الفكرية والبشرية وارتقاء مستوى البحث العلمي في لبنان والدول العربية لمجابهة المخاطر والتحديات التي تعصف بنا، وهو خطوةٌ مهمةٌ نحو تعزيز التعاون العلمي والأكاديمي في مجال تحسين التعليم وتطوير القدرات البشرية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي ومنصةً لتبادل الخبرات والمعرفة بين الباحثين والمختصين في هذا المجال المهم.