تكنولوجيا واقتصاد

طيران الإمارات تحتفي بالتنوع خلال اليوم العالمي لمضيفي الطيران

 الرحلة على متن طيران الإمارات لا تقتصر على الركاب والطاقم فحسب، بل تتضمن أيضاً مزيجاً نابضاً بالحياة من الثقافات واللغات والتركيبة السكانية. ينعكس ذلك من الجانب الإيجابي للحياة في دبي، المقر الرئيسي لطيران الإمارات، والتي تعد بمثابة بوتقة تنصهر فيها أكثر من 200 جنسية ومئات الثقافات، إلى جانب شبكة وجهاتها العالمية التي تضم أكثر من 140 وجهة. وفي اليوم العالمي لمضيفي الطيران، تحتفل طيران الإمارات بكل فخر بالتنوع التي يميز مجتمع أفراد طاقمها.

يمتاز أفراد أطقم طيران الإمارات البالغ عدد أفراده 22 ألف شخص، بتنوع لغاته، حيث يتحدث أفراده أكثر من 70 لغة، ما يمكّن العملاء من التواصل معهم بلغتهم الأم، وتعزيز شعورهم بالراحة طوال رحلاتهم على متن طيران الإمارات، كما يجيد نحو 1000 من أفراد الطاقم التحدث بأربع لغات أو أكثر، حيث تعينهم هذه المهارات في مساعدة الركاب من جميع أنحاء العالم حسب لغاتهم، وأيضاً  يتقن عدد من أفراد الطاقم لغة الإشارة.

ينحدر فريق طيران الإمارات متعدد الثقافات من أكثر من 140 جنسية، حيث تتبنى الناقلة التنوع باعتباره حجر الزاوية في هويتها، لترسي معياراً عالمياً للشمول في الصناعة. وتتجلى الفروق الدقيقة في إدارة التنوع بطرق عديدة. فعلى سبيل المثال، أحمر الشفاه الشهير الذي تضعه مضيفات طيران الإمارات ليس لوناً واحداً يناسب الجميع، بل مجموعة متنوعة من الألوان تتناسب مع مختلف أنواع البشرة، ما يضمن شعور الطاقم بالراحة والثقة بشأن مظهرهم.

ويتلقى أفراد طاقم طيران الإمارات تدريباً متخصصاً لمسارات محددة، كما تزودهم دائماً بالمهارات اللازمة لمواكبة التفضيلات الثقافية المتنوعة، بما يمكن أفراد الطاقم من تجربة أصيلة وسلسة للعملاء، مثل تدريبهم على إتقان فن تقديم الوجبات أو استخدام عيدان تناول الطعام، إلى جانب تعلّم إعداد وتحضير وتقديم وجبات مستوحاة إقليمياً مثل كايسيكي على مسارات اليابان، أو المقبلات العربية لمسارات منطقة الخليج، أو موكيكا لمسارات البرازيل.

ويستعد الطاقم للعديد من المناسبات السنوية والموسمية، حيث يتم تدريبهم للاستعداد لشهر رمضان المبارك، لضمان إلمامهم بأهمية الشهر الفضيل، والتعرف على مناسك الصيام حتى يكونوا على استعداد لتقديم أعلى مستويات الخدمة للعملاء. وفي العام الماضي، احتفل طاقم طيران الإمارات بأكثر من 15 مهرجاناً رئيسياً في الأجواء مثل أعياد الفطر والأضحى، وعيد الميلاد، ومهرجان الألوان “هولي” ، وديوالي، ورأس السنة القمرية وغيرها الكثير، وقدموا المأكولات التقليدية والحلوى بالطريقة الأصيلة.

وخلال العامين الماضيين، أكمل أكثر من 29 ألفاً من طاقم الطائرة والموظفين الأرضيين حول العالم دورة طيران الإمارات التدريبية “مقدمة في التوحد والإعاقات الخفية”. وتغطي الدورة مجموعة من المواضيع، تشمل التعريف بالتوحد، والنصائح العملية حول كيفية مساعدة الركاب ذوي الإعاقات الخفية، والاستجابة بتعاطف، ومعلومات حول كيفية مساعدة الركاب في المطار.

شهادات

لخصت ميليسا براثويت، من بربادوس، السنوات التسع التي قضتها في طيران الإمارات قائلة: “أردت دائماً أن أكون جزءاً من مجتمع طاقم طيران الإمارات وأردت تمثيل بربادوس أيضاً. نحن دولة صغيرة وطيران الإمارات هي أكبر ناقلة دولية في العالم، لذلك فإنني أستمتع بأن أتمكن من الوصول إلى هذا الحد وتمثيل بلدي والسفر حول العالم أثناء القيام بذلك”.

وقال فابيان بلوخر، من ألمانيا: “كنت اتطلع للعمل على طائرة الإيرباص A380، وقد منحتني طيران الإمارات فرصة السفر إلى هذه الشبكة الواسعة على هذه الطائرة. كما أنني أستمتع بالعمل مع زملائي والتنزه معهم، لا سيما عندما نسافر إلى فرانكفورت، موطني الأصلي. وبهذه الطريقة يمكنني أن أظهر لهم ثقافتنا وطعامنا وكيف نحتفل بالحياة”.

وقالت الروسية مارغريتا جيبيكا: “بالنسبة لي، أحب هذه الوظيفة لأنه يمكنك مساعدة الكثير من الأشخاص بعدة طرق مختلفة. ففي إحدى الرحلات الطويلة، لاحظنا الإرهاق على وجه إحدى الأمهات الجدد، لذلك عرضنا عليها رعاية طفلها أثناء استراحتها. كل ما فعلناه هو التلوين واللعب معه، لكن الأم استيقظت سعيدة للغاية ومنتعشة، وأعتقد أن هذه الأمور الصغيرة مهمة جداً”.

حياة أفراد طاقم الطائرة

يعيش أفراد طاقم طيران الإمارات نمط حياة عالمياً في دبي النابضة بالحياة وواحدة من أكثر المدن أماناً في العالم. من المعروف أن أفراد طاقم الطائرة يشكلون صداقات تدوم مدى الحياة وروابط وثيقة مع زملائهم، مما يعزز العمل الجماعي بشكل أفضل، والشعور المشترك بالهدف وفلسفة الخدمة المشتركة.

يخضع الموظفون الجدد في طاقم الضيافة الجوية لتدريب مكثف مدته ثمانية أسابيع لتقديم أعلى معايير الضيافة والسلامة والخدمة التي اعتاد عليها عملاء طيران الإمارات على مر السنين. ويكتسب أفراد الطاقم، في مرافق طيران الإمارات الحديثة بدبي، مهارات لا تقدر بثمن، من خلال العمل مع مجتمع متنوع ومتعدد الثقافات من أفراد الطاقم أثناء استكشاف وجهات وثقافات جديدة عبر شبكة طيران الإمارات.

وتعتزم طيران الإمارات توظيف أكثر من 5000 فرد ضمن الطاقم الطائرة هذا العام، حيث تنظم أياماً مفتوحة وفعاليات تزظيف في أكثر من 460 مدينة. فرصة الانضمام إلى طيران الإمارات، أمام الشبان الطموحين هي نقرة واحدة أو يوم مفتوح واحد. زوروا www.emiratesgroupcareers.com/cabin-crew لمعرفة المزيد حول المتطلبات والمزايا وبرنامج التدريب والتقديم وجداول فعاليات التوظيف  في مختلف الدول والمدن حول العالم