أخبار لبنان

قال رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل بعد زيارته البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي على رأس وفد من “التيار” “اننا اردنا ان نبدأ هذا التحرك من بكركي”، مشيرا الى أنه في صيف ٢٠٢٢ استبقنا الفراغ الرئاسي والتقيت البطريرك الراعي في الديمان وقلنا يومها اننا معنيون أن نبادر في الاستحقاق الرئاسي وألا ننتظر”

قال رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل بعد زيارته البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي على رأس وفد من “التيار” “اننا اردنا ان نبدأ هذا التحرك من بكركي”، مشيرا الى أنه في صيف ٢٠٢٢ استبقنا الفراغ الرئاسي والتقيت البطريرك الراعي في الديمان وقلنا يومها اننا معنيون أن نبادر في الاستحقاق الرئاسي وألا ننتظر”.

وأضاف: سحبنا انفسنا من عملية الترشيح حتى نزيل العقبات والا يكون هناك أي عقبة تتعلق بنا، وشرحت يومها لغبطته الأسباب التي دفعتني لعدم إلى الرئاسة”.

وتابع: “مصلحة التيار هي أن ندعم أحداً ومستعدون أن نلتقي كقوى وكتل مسيحية لنطلق هذه العملية، و طلبت من الراعي يومها أن يجمعنا وان يكون لنا مرشحنا لانه إن لم يكن كذلك فإن الآخرين سيكون له مرشحهم وكل الخطوات ستكون ردة فعل ولن نكون مبادرين في الاستحقاق الأساسي في البلد”، مشددا على أن “البطريرك كان مقتنعاً في حينها ولكن لم يستطع جمعنا لان الجهات الباقية لم توافق على هذا الأمر ودخلنا بالفراغ والطرف الآخر هو من رشح”.

وأضاف باسيل: بعد فترة اتفقنا على مرشح هو جهاد أزعور، وأيضا يومها نبهت البطريرك وكل القوى التي تَقاطَعنا معها على الاسم أن هذا الترشيح يشكل توازناً ولكنه ليس كافيا والسؤال ماذا سنفعل في اليوم التالي لانه سيتم تعطيل النصاب وسنبقى من دون جلسات، ومن هنا على مقاربتنا أن تكون متكاملة وان تكون لدينا خيارات أخرى بالترشيح وابرنامج نتفق عليه لنكون مبادرين”.

باسيل شدد على أنه مر عام على آخر جلسة لمجلس النواب وهناك خسائر يومية تترتب علينا جميعا كبلد ومجتمع وكمكون اساسي بالبلد.

وأكد باسيل: ما نقوم به هو تحت عنوان واحد ألا وهو أن هناك عملية منع او تعطيل لانتخاب رئيس للجمهورية، فهل سنتصدى لها او نسهلها؟ وأضاف: اننا وبعد ٧ تشرين الاول قمنا بتحرك له علاقة بغزة وبالجنوب ولكن أيضا يشدد على أهمية الانتخابات ورأينا أنه في هذه المرحلة هناك مبادرات أخرى وجيدة وتصب باتجاه انتخاب رئيس للجمهورية.

وتابع: لذا نرى أنه وبعد انتظار سنة وعلى مرحلة فيها انتظار أطول اذا لم نستطع أن نقوم بأي شء. في الفترة القريبة القادمة فإن الانتظار سيكون أطول.

وأوضح: شدّدنا على ضرورة تأمين تفاهم على رئيس توافقي، وهناك شرطان اساسيان يجب أن يتمتع بهما، بناء الدولة وحماية لبنان مشيراً إلى أن المقاومة معنية بالجهد الذي تقوم به ولكن نحن أيضا معنيون بأن نطمئن الفريقين أن الرئيس سيتطلع إلى بناء الدولة وحماية لبنان.

باسيل أضاف: يقال ان رئيس مجلس النواب نبيه بري مستعد لفتح المجلس النيابي على جلسات متتالية ما يعطي إمكانية أن يحصل احد المرشحين على ٦٥ صوتا، وأكد: ما أطلبه هو أن نتشاور علنا نتفق على اسم، مشيرا إلى أنه اذا كان هناك نتيجة مضمونة لان تحصل الدورات المتتالية ولانتخاب رئيس تسقط كل الشكليات لنصل إلى هذا الهدف، لافتا إلى أنه يجب أن نلعب دورا مسهلا اذا فعلا اردنا انتخاب رئيس.

باسيل دعا كل القوى المعنية على رأسها القوى المسيحية للاتفاق على الخيارات الممكنة. وأوضح: إذا أردنا الذهاب إلى عملية تشاور واتفاق الأفضل أن نكون متفقين، وكتيار وطني حر سنتصل بكل نواب المجلس كتلاً او افراداً ووضعنا برنامج لقاءات ولدينا ورقة محددة اذا التزمنا بها نكون أمام فرصة جدية لنذهب إلى جلسات انتخاب فعلية والخوف الحقيقي لا يكون بالاعراف الجديدة بل أن نستسهل الفراغ الرئاسي.

وفي إطار ما يحصل مع القاضية غادة عون أكد باسيل أن ما حصل بالأمس مع مدعي عام جبل لبنان هو مثال للاستباحة الكاملة للقضاء وليس فقط لاموال المودعين وللجهد الذي يقوم به المدعي العام بمحاربة فساد لا يريد احد محاربته ولكن أيضا بالمس بالموقع الأساسي بالمحاكم الاستئنافية. وتساءل باسيل: كيف يقرر قاض أن يسطر مذكرة للضابطة العدلية بألا يمتثلوا لاوامره ورئيس الحكومة يسانده بمذكرة واذا حصل هذا الأمر في مكان آخر الا يخرب البلد!

وقال باسيل إن القاضية غادة عون ستتقاعد بعد عدة أشهر وهذه ضربة للمودعين ولكل شخص يحاول عدم تكرار قضية سرقة أموال الناس، وهي ضربة للشراكة الفعلية وكيفية التعاطي بمعيارين بالبلد خاتماً بالتأكيد: “نحن لن نسكت”.