أخبار رياضية

اتحاد كرة السلة يهنئ نادي الرياضي(بيروت): تزعّم اندية القارة الآسيوية من دون خسارة وكرة السلة اللبنانية ما زالت الأقوى

صدر عن الاتحاد اللبناني لكرة السلة البيان التالي:

ليس صدفة ان تحقق كرة السلة اللبنانية انجازاً خارجياً كبيراً جديداً باحراز نادي الرياضي(بيروت) لقب بطولة الأندية الآسيوية وتزعّمه اندية القارة الصفراء الأكبر في العالم.فانجاز نادي الرياضي بيروت القاري جاء هذا العام بعد احرازه لقب دورة دبي ولقب بطولة غرب آسيا ولقب نهائي بطولة الفاينال 8 لمنطقة غرب آسيا بعد نهائي مثير مع شقيقه نادي الحكمة اللبناني اضافة الى لقب بطولة لبنان.

فكرة السلة اللبنانية ما زالت تبرهن أنها الأقوى في منطقة غرب آسيا وفي القارة الآسيوية بعدما سبق لمنتخب لبنان للرجال ان احتل لقب الوصيف امام البطلة اوستراليا وبفارق سلة واحدة في بطولة الأمم الآسيوية التي جرت منذ سنتين في اندونيسيا .

وها هو منتخب لبنان على عتبة خوض التصفيات المؤهلة الى دورة الألعاب الاولمبية الصيفية التي ستقام في باريس بين 26 تموز و11 آب المقبلين.

ولقد برهن نادي الرياضي، بقيادة المدرب القدير أحمد فراّن الذي تُرفع له القبعة والذي كانت له بصمات فنية واضحة على رأس الجهاز الفني ، انه من طينة الأندية اللبنانية الكبيرة محتكراً الدورات والبطولات والألقاب الفردية للاعبيه ،خاصة مع اختيار اللاعب وائل عرقجي افضل لاعب في بطولة أندية آسيا السبت، على غرار اختياره افضل لاعب في بطولة الأمم الآسيوية منذ سنتين، والتي شارك فيها وما انجازاته الخارجية سوى دليل على المدى الذي وصلت اليه كرة السلة اللبنانية على صعيد المنتخبات والأندية.وما مشاركة ثلاثة منتخبات لبنانية في نهائيات بطولة

العالم العام الفائت سوى دليل على الاستراتيجية الصائبة التي ينتهجها الاتحاد اللبناني لكرة السلة منذ عدة سنوات.

وفي هذا الاطار، يتقدّم رئيس الاتحاد اللبناني لكرة السلة الأستاذ أكرم حلبي واعضاء الاتحاد بالتهنئة القلبية على الانجاز القاري المحقق من قبل نادي الرياضي(بيروت) الذي احرز لقب بطولة الأندية الآسيوية مرة جديدة من دون اي خسارة وبرهن “علو كعب” كرة السلة اللبنانية التي تلقى اهتمام اللبنانيين في الوطن وخارجه وباتت الأمل ومحط انظار ابناء الوطن في ظل النفق المظلم الطويل الذي يعيشه وطننا الحبيب لبنان.

باسم عائلة كرة السلة اللبنانية مبروك لادارة نادي الرياضي(بيروت) برئاسة الصديق مازن طبارة والجهاز الفني واللاعبين والجمهور الكبير الذي يواكب الفريق على هذا الانجاز فكرة السلة اللبنانية ما زالت المتنفس ربما الوحيد للشعب اللبناني في ظل ما يعيشه من اوضاع سيئة على كل الأصعدة.

فباحرازكم اللقب القاري رفعتم راية الوطن مجدداً والى مزيد من النجاحات للعبة كرة السلة التي باتت بحجم وطن خاصة ان نادي الرياضي سيمثل القارة الآسيوية في كأس العالم للأندية بعد أشهر عدة مع الأمل ان يحقق طموحاته وطموحات كل لبناني في هذا الاستحقاق العالمي الكبير.