منوعات

سيادة المطران عطا الله حنا للوفد المقدسي : القدس لها كلمتها ورسالتها بالمناداة بوقف الحرب ووضع حد للكارثة الإنسانية في غزة .

سيادة المطران عطا الله حنا للوفد المقدسي : القدس لها كلمتها ورسالتها بالمناداة بوقف الحرب ووضع حد للكارثة الإنسانية في غزة .

إعداد ومتابعة: ربى يوسف شاهين

استقبل سيادة المطران عطا الله حنا وفداً من الشخصيات المقدسية الوطنية وذلك للتداول حول أوضاع مدينة القدس وما تتعرض له.

وقال سيادة المطران في كلمته الترحيبية:

بأن القدس يجب أن يكون لها صوت وموقف واضح وجريء في المطالبة بوقف العدوان وفي المناداة بترتيب البيت الفلسطيني الداخلي

فإذا ما قال الفلسطينيون أن القدس عاصمتهم فالعاصمة لها أيضاً دور وصوتها الوحدوي في المناداة بإنهاء الانقسامات وترتيب الأوضاع الفلسطينية الداخلية لكي يكون الفلسطينيون أكثر قوة ولُحمة في مواجهة التحديات والمؤامرات التي يتعرض لها شعبنا .

وأضاف سيادة المطران عطاالله حنا:

هنالك حرب همجية يتعرض لها أهلنا في غزة ننادي بأن تتوقف ، أما ما تتعرض له الضفة الغربية فهو أمر في غاية الخطورة حيث الاقتحامات والمستوطنات والاعتداءات والتحريض والتنكيل بالفلسطينيين حيث باتت ظاهرة يومية ، ناهيك عن القدس وما تتعرض له من تحديات ومشاريع احتلالية لم تتوقف منذ سنين .

وأكد سيادة المطران عطاالله حنا:

لسنا جزءا من حالة الانقسام و المناكفات الفلسطينية الداخلية المؤسفة حيث نلحظ في بعض الأحيان أن هنالك تحريضاً و تطاولاً في هذا الزمن العصيب الذي نحن فيه بأمس الحاجة إلى الوحدة والتضامن ونبذ الخطاب الذي يقسم ويفرق .

وأضاف سيادته :

من المؤسف أن الاجتماع الذي كان من المفترض أن يعقد من أجل الحوار الوطني الداخلي قد تم تأجيله في حين أننا بأمس الحاجة لمثل هذا الحوار من أجل تكريس الوحدة والتآلف والتعاون بين كافة الفصائل والأحزاب .

يبدو أننا كفلسطينيين بحاجة إلى اصلاحات جذرية والعدوان الذي يتعرض له شعبنا أظهر بشكل أوضح كم نحن بحاجة لهذا الإصلاح الداخلي حتى نكون في حال أفضل وتبقى القدس هي عاصمتنا و قبلتنا وحاضنة تاريخنا و مقدساتنا والتي منها ننادي ونناشد بضرورة أن تتوقف الحرب لكي ينعم اهلنا في غزة بحياة أفضل فهم اليوم يعيشون في حالة التعديات والتجويع والآلام والأحزان والدمار والخراب ونتمنى أن تنتهي هذه الحقبة المؤلمة سريعاً لكي ينعم أهلنا في غزة بحياة أفضل .

حيث تم التداول في هذا الاجتماع في أوضاع مدينة القدس مع التأكيد على أهمية ترتيب البيت المقدسي من الناحية الوطنية لكي يكون المقدسيون موحدين مدافعين عن مدينتهم وعن وطنهم وعن قضية شعبهم العادلة .