أخبار لبنان

جبهة العمل الإسلامي في لبنان تؤكد في ذكرى التحرير على صوابية وخيار المقاومة..

أكدت جبهة العمل الاسلامي في لبنان: في الذكرى الحادية والعشرين على التحرير على صوابية نهج وخيار المقاومة لتحرير الأرض والإنسان.

 

وأشارت الجبهة: إلى أنّ المقاومة الاسلامية البطلة بجهادها وتصديها البطولي أجبرت العدو على التقهقر والهزيمة والانسحاب وحقّقت بوقت قصير مالم تحقّقه كل مفاوضات الذلّ والعار والخيانة وهي بانتصارها في حرب تموز 2006 أفشلت ما يُسمى بمؤامرة صفقة القرن واستطاعت من حينه أن تحقق توازن الردع مع هذا العدو الحاقد إلى يومنا هذا.

 

ورأت الجبهة: أنّ ذكرى التحرير هي نصر لكل لبنان واللبنانيين وكانت فاتحة وحركة للنصر بعد زمن الركود والهزائم  وكونها كانت ولأول مرة تحت وطأة الحديد والنار وأن ما حصل من تحرير عام 2000 ومن انتصار تموز عام 2006 ومن انتصار غزة هذا العام 2021 يمهد إلى التحرير الكامل بإذن الله تعالى.

 

وشدّدت الجبهة: في هذه الذكرى الطيبة على أهمية الاستراتيجية الدفاعية الماسية «الجيش والشعب والمقاومة» في الدفاع عن لبنان وعن وحدة شعبه ومؤسساته، وفي مواجهة كل مخططات ومؤامرات العدو الحاقدة التي سعت وما زالت إلى تمزيق لبنان وتحويله إلى مستعمرة صهيونية.

 

إن المطلوب اليوم وأكثر من أي وقت مضى: وخصوصا بعد انتصار المقاومة في غزة العزة الالتفاف حول نهج المقاومة وتأييدها ونصرتها وعدم طعنها بالظهر والمطلوب الحفاظ على قوة لبنان ليبقى صخرة منيعة في وجه كل التحديات الداخلية والخارجية.

 

وتأتي هذه الذكرى: في وقت حققت فيه المقاومة الفلسطينية في غزة انتصاراً كبيراً مظفراً على العدو الصهيوني الغاشم وفرضت فيها معادلة جديدة قوية من خلال فرض شروطها ما أعلن عنه وما لم يعلن ومنها حماية المقدسات ومنع تهجير  سكان أهالي حي الشيخ جراح ووقف عملية التطهير العرقي ووقف مصادرة  الأملاك والبيوت والأراضي الفلسطينية ، وإننا في جبهة العمل الاسلامي: مع المقاومة والشعب الفلسطيني الصامد الذي ضحى بالغالي والنفيس لن نقبل في نهاية المطاف إلا تحرير كامل التراب من رجس الاحتلال الصهيوني الغاشم.