أخبار لبنان

قيومجيان: لمعركة انتخابية فعلية ولا تغيير في استراتيجيتنا الأساسية

أكد رئيس جهاز العلاقات الخارجية في “القوات اللبنانية” الوزير السابق د. ريشار قيومجيان أن “القوات لا تزال على موقفها الثابت واستراتيجيتها الأولى القائمة على دعم المرشح النائب ميشال معوض، في وقت يحتاج الانتقال إلى “خطة ب” إلى مرشح يستطيع استقطاب 60 صوتاً أقلّه، مضيفاً: “لن نذهب باتجاه تسمية رئاسية جديدة طالما أنّ الفريق الآخر لا يؤيّد مرشّحاً حتى الآن، باعتبار أننا لسنا مضطرين إلى دعم مرشح آخر راهناً”.

 

كما لفت عبر”النهار” الى استمرار التشاور مع أفرقاء المعارضة حول المعطى الرئاسي، وتحديداً مع النواب السنة والتغييريين، واضعاً “اللقاء مع النائبين الخير وافرام في الاطار التشاوري رئاسياً، ومشيراً الى انه ليس هناك ما استجدّ إلى الآن في انتظار المزيد من المشاورات لإمكان الوصول إلى مرشح بالتنسيق مع الاسم الأساسي معوض الذي يتمسّكون باختياره ويمكن أن يغير الوصول إلى 60 صوتاً البحث في المواضيع”.

 

وفي ما يخصّ الاجتماعات التي شهدتها معراب حديثاً، يوضح قيومجيان أن “افرام يُعتبر من النواب السياديين المستقلين الذين يتمسكون بأفكار “القوات” الأساسية، وقد تحدّث عن واقع جديد مفاده بأن يكون لدى المعارضة مرشحاً يستطيع استقطاب 65 صوتاً أو لا حديث عن واقع آخر.

 

أضاف: “بعيداً عن التسميات الجديدة في مرحلة مقبلة، فإننا سنبحث عن شخص باستطاعته استقطاب أصوات اضافية عن معوض، في غياب جدوى الانتقال إلى مرشح جديد يستقطب 5 أصوات اضافية فحسب”، لافتاً إلى “الاحتفاظ بالتوقيت المناسب لاختيار مرشح جديد بانتظار مقاربة الفريق الآخر. ولا نسعى الى اسم جديد بمواجهة الورقة البيضاء. ويهمّنا العبور إلى معركة انتخابية فعلية بالتشاور مع القوى المعارضة. وبذلك، لن تعمد المعارضة الى الانتقال نحو “خطة ب” قبل إعلان الفريق “الممانع” عن مرشحه أقلّه”.

 

ختم قيومجيان: “لا أسماء اضافية متظهرة حتى اللحظة وهي ستنبثق من التشاور مع أفرقاء المعارضة بما يشمل معوض. ونستمرّ في الاستراتيجية القائمة حالياً كأساسية رغم الحاجة الى مرونة في السياسة والتأقلم مع واقع معين من دون التخلي عن المبادئ المؤكدة ضرورة انتخاب رئيس انقاذي وسيادي واصلاحي. ويستوجب أيّ اسم رئاسيّ آخر أن يتمتّع بهذه المؤهلات”.