منوعات

الامل كل الامل معقود على القضاء اللبناني لانصاف وتحفيز اللبنانيين في الابداع الصناعي عبر حماية حقوقهم

تحقيق خاص

مسلسل جديد تشهده الساحة الصناعية اللبنانية بطله الوزارات اللبنانية المعنية والتأخير البيروقراطي القضائي هذه المرة تحمل صيغة الظلم لاحدى السيدات اللبنانيات الناشطات في مجال تعزيز الصناعة الدوائية في لبنان والتي أمنت بفكرة مع شقيقها في تأسيس مصنع للدواء في لبنان.

فبدأت رحلتهم منذ حوالي الاثني عشر عاما حيث قامت كل من الدكتورة ر.د. وشقيقها أ.د. بتأسيس شركة لهم فيها نسبة ٥١٪؜ واحد المستثمرين الذي يحمل جنسية دولة عربية ويدعى ع.ي.ع ويمتلك وفق القانون اللبناني الذي يسمح بتملك الأجنبي ٤٩٪؜

وانطلقت رحلة نجاح الدكتورة اللبنانية والتي سارع في انتشار الادوية المصنعة المحلية والمشتحضرات التي انتشرت عالميا وعربيا وحتى وصل اسم المعمل الوطني الى استعداده في مرحلة وباء كورونا تصنيع اللقاح الا ان الظلم استمر واستمر حين قرر المستثمر العربي بالحيلة والاحتيال بالاستيلاء على النجاح الشريكة المميزة وجنى عمرها من خلال استعمال اساليب الترهيب لابعادها عن المعمل

والغريب انه حتى الساعة لم تحرك الوزارات المعنية ساكنا لانصاف الشريك الوطني ما يطرح علامات استفهام لا بل كرمت بزيارتها الوزارات المعنية للمعمل الذي يحتله المستثمر العربي رغم كل علامات الاستفهام حول استعماله رخصة معمل الدواء لشراء مواد لتنظيمات ارهابية

ولكن الامل كل الامل معقود على القضاء اللبناني لانصاف وتحفيز اللبنانيين في الابداع الصناعي عبر حماية حقوقهم

…..ع.ح…